مجلس الشؤون الإسلامية في إثيوبيا يدعو لصلاة التراويح بالمنازل

المفتي العام الشيخ عمر إدريس يقول إن شعيرة صلاة التراويح سوف تقام هذا العام في المنازل، نظرا للظروف التي يمر بها العالم أجمع.

دعا المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا (أعلى هيئة تمثل المسلمين في البلاد)، إلى إحياء صلاة التراويح في المنازل؛ بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).  

• لقاح الحصبة المعدل.. أمل جديد للقضاء على كورونا

وقال رئيس المجلس المفتي العام الشيخ عمر إدريس، في كلمة، الثلاثاء، إن شعيرة صلاة التراويح سوف تقام هذا العام في المنازل، نظراً للظروف التي يمر بها العالم أجمع بسبب فيروس كورونا.

ووجّه المفتي جميع المسلمين في إثيوبيا إلى إقامة الأنشطة الروحية في رمضان بمنازلهم من أجل منع تفشي الفيروس والحفاظ على أنفسهم.

وحث إدريس المسلمين على جعل شهر الصيام فرصة للدعاء بأن يحمي الله البشرية من خطر وباء كورونا، الذي يهدد العالم أجمع، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقرارات التي اتخذها مجلس علماء المسلمين والحكومة الإثيوبية بإقامة الشعائر الدينية والروحية في المنزل.

وحول رؤية هلال رمضان وتحديد أول أيام الشهر الفضيل، قال إن أول أيام الصيام ستتحدد بعد رؤية الهلال مساء الأربعاء أو الخميس.

وأصدر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، في الأول من أبريل/نيسان الجاري، فتوى بتعليق إقامة صلاة الجماعة والجمعة في جميع المساجد والمصليات حتى إشعار آخر.

وأوضح المجلس، في بيان، أن الفتوى جاءت استناداً إلى رأي مجلس العلماء بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعملاً بمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ الدين والنفس ومنعاً لانتشار فيروس كورونا.

وأشار إلى أن دور المساجد سينحصر في رفع الأذان في أوقات الصلاة، وذلك للإعلام بدخول وقت الصلاة، داعياً إلى عدم عقد الاجتماعات والحلقات العلمية والدعوية بالمراكز العلمية لتفادي التجمعات. 

وأعلنت وزارة الصحة الإثيوبية، الثلاثاء، تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 114 حالة، وتفرض إثيوبيا حالة الطوارئ منذ 8 أبريل/نيسان ولمدة 5 أشهر.