بعد احتجازه.. شهادات جديدة تفضح حفيد مؤسس الإخوان
صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية كشفت حقائق جديدة تتعلق بقضايا الاغتصاب المتهم فيها طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية.
بعد نحو 3 أسابيع من احتجاز طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، كشفت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية حقائق جديدة تتعلق بعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المتهم في قضايا اغتصاب.
وأفادت الصحيفة الفرنسية في تقريرها بأنها تواصلت مع سيدة سويسرية، كانت على علاقة برمضان بين عامي 2009 و2010، وأدلت بشهادتها لتتحدث عن وقائع جديدة بشأن القضية التي باتت حديث وسائل الإعلام الغربية، لكشف خداع وازدواجية حفيد مؤسس الإخوان.
ومثل حفيد مؤسس الإخوان أمام القضاء الفرنسي، الأربعاء الماضي، في ثاني جلسات قضيتي الاغتصاب والاعتداء على شخص ضعيف، اللتين تقدمت بهما امرأتان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لاتهام رمضان بالاغتصاب عام 2009 و2012.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنها اطلعت على مراسلات بين السيدة السويسرية ورمضان، تعود إلى عام 2010،.
وفضلت السيدة السويسرية عدم الكشف عن هويتها لوسائل الإعلام، بسبب مخاوف من الضغوط والتهديدات التي تعرضت لها من قبل المتهم رمضان وثيق الصلة بالنظام القطري.
وبحسب الصحيفة فإن هذه السيدة قد أدلت بشهادتها إلى القضاء، وبرهنت على أن رمضان كان على علاقة معها قبل سنوات، حيث قدمت نص مراسلات إلكترونية ونصية خاصة مع حفيد مؤسس الإخوان خلال عامي 2009 و2010.
كما بعثت برسالة في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2009 إلى زوجة رمضان لتنبهها إلى ما يفعله حفيد مؤسس الإخوان، تقول فيها: "من الواجب أن تعرفي الحقيقة التي يعلمها الجميع جيداً (..) أنا كنت على علاقة بزوجك وأعلم جيداً أن هناك الكثير من النساء الأخريات في نفس حالتي".
وتم حفظ تلك الرسالة في ملف القضية كدليل على علاقات رمضان النسائية المتعددة.
وأشارت إلى أنه في آخر مراسلة قال رمضان في نبرة تهديد واضحة: "أنتِ تتحدثين عني مرة أخرى على شبكات التواصل الاجتماعي، إليكِ التحذير الأخير اختفِ من حياتي وأخرسِي".
وهناك عدة مواقع ومدونات أسستها سيدات، لبث شهادات ضحايا رمضان، قبل حتى اندلاع قضية "هيندا عياري".
وكانت الكاتبة الفرنسية لوسيا كانوفي، قد كشفت في كتابها "الخطاب المزدوج لطارق رمضان.. الوجه الآخر لحفيد مؤسس الإخوان"، مشيرة إلى أنها تواصلت مع فتيات "كشفن علاقاتهن السرية" معه و"فضحن زيفه وكذبه".
ورصدت الكاتبة في مؤلفها، استراتيجية رمضان للإيقاع بالفتيات قائلة: "هذا المنحرف يبدأ علاقة تحت مسمى الحب من أجل الحب، ثم تتحول هذه العلاقة إلى تحدٍ وأوامر، ويطلب إرسال مقاطع فيديو ساخنة، ومع مرور الوقت بتكرار شهادات الفتيات اتضحت أنها استراتيجيته للإيقاع بالفتيات".