بالصور.. السجن المحتجز فيه حفيد البنا "المغتصب"
طارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان الإرهابية، المتهم بالاغتصاب، محتجز في سجن "غير عادي"، لتشديد الرقابة عليه.
كشفت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية، عن أن طارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان الإرهابية، المتهم بالاغتصاب، يُحتجز في سجن "غير عادي"، لتشديد الرقابة عليه.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إنه "حرصاً على سلامته، تم حبس رمضان، منذ ليلة الجمعة الماضية، في (سجن خاص)، وهو سجن فلوري-ميروجيس بمدينة (ايسون)، الذي سبق أن حُبس فيه إرهابيون ومشاهير".
وبحسب الصحيفة، فإن رمضان قضى قرابة 5 ليالٍ في هذا السجن، بعدما وجهت له السلطات الفرنسية الاتهام رسمياً، بالاغتصاب والاعتداء على إنسان ضعيف.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر مقرب من التحقيق، قوله إن "حفيد مؤسس الإخوان، توجّه إلى السجن الذي يطلق عليه سجن النجوم، في هدوء".
وأوضح أن السبب وراء اختيار هذا السجن أنه شخصية شهيرة، إلى جانب اتهامه في قضية جنسية.
وتابع المصدر: لذا فإن سجن فلوري هو الاختيار الأفضل لضمان تأمينه، لكونه سجناً متطرفاً وليس مزدحماً، مضيفاً أن التحدي الأكبر لإدارة السجن تأمينه من فضول وسائل الإعلام.
يشار إلى أن هذا السجن استقبل المغني المغربي سعد لمجرد، الذي كان متهماً في قضية مشابهة، كما حبس فيه المتهم في تنفيذ هجمات باريس صلاح عبد السلام قبل انتقاله إلى بروكسل لمحاكمته، ومغني الراب جوي ستار، كما يستضيف هذا السجن الشخصيات الدبلوماسية والأجنبية، ولكنهم يظلون معزولين عن بقية السجناء خوفاً على حياتهم.
وكشف المصدر عن أن طارق رمضان يعيش في زنزانة انفرادية، مثل التي كان محتجزا فيها منفذ هجمات باريس، وغرفته مكونة من 9 أمتار تحتوي على جهاز تلفزيون صغير، وسرير".
ويضيف المصدر، أن رمضان لا يحاول استفزاز السجّانين، ولايرغب في التواصل مع السجناء الآخرين، وبمجرد ما زاره أحد أقاربه وأعطاه أموالا لشراء أغراضه، أنفق جميعها على المنتجات اليومية التي أذنت بها الإدارة لتحسين حياته اليومية.
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قد أشارت أمس، إلى أن طارق رمضان، طلب تأجيل المناقشة في القضية لحين جمع أدلة الدفاع، وذلك بعدما أجريت أولى جلسات الاستماع والمواجهة بإحدى الضحايا.
وأضافت الصحيفة أنه "بعد المواجهة الأولى، قرر القضاء تمديد الحبس وتوجيه التهمة رسمياً"، مشيرة إلى أن قرار رئيس المحكمة بتمديد احتجاز المتهم جاء لسببين الأول؛ كون رمضان يحمل جوازاً سويسرياً يمكن أن يحتمي به لعدم مثوله أمام القضاء الفرنسي.
والسبب الثاني "مخاوف القضاء الفرنسي من محاولة المتهم الضغط على الضحايا لسحب الاتهامات، أو الضغط على النساء الأخريات اللاتي يعتزمن تقديم شكاوى ضد طارق رمضان"، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مصدر قضائي مقرب من التحقيق.
وأضاف المصدر أن هناك امرأتين قدمتا شهاداتهما، وتعتزمان تقديم شكوى ضد طارق رمضان في قضية مشابهة.
ويواجه حفيد البنا قضيتين تتعلقان بالاغتصاب، إحداهما من هيندا عياري التي اتهمته باغتصابها عام 2012 عندما قدِمت إليه لأخذ مشورة دينية منه، في أحد فنادق باريس.
والدعوى الثانية أقامتها امرأة تبلغ من العمر 40 عاما، رغبت في عدم الكشف عن اسمها، واتهمته بالاعتداء الجنسي عليها عام 2009.