فرنسا تقرر استمرار حبس حفيد البنا "المغتصب"
السلطات الفرنسية وجهت تهمتي الاغتصاب واغتصاب شخص في وضع ضعيف، قبل إيداع طارق رمضان السجن.
قررت السلطات الفرنسية، الثلاثاء، إبقاء حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية طارق رمضان، قيد التوقيف الاحتياطي في إطار محاكمته بقضية اغتصاب، وقرر قاضي الاحتجاز في ختام جلسة مغلقة العمل بتوصية نيابة باريس.
- بالصور.. لجنة برلمانية سويسرية لدعم ضحايا حفيد البنا
- حفيد البنا.. تحقيقات سرية بجامعة أكسفورد ضد "الأستاذ المتحرش"
وينفي رمضان اتهامات امرأتين رفعت كل منهما قضية ضده أواخر أكتوبر/ تشرين الأول لوقائع ارتكبت في فرنسا في 2009 و2012، على الرغم من الأدلة المقدمة ضده.
ووجهت إليه تهمتا الاغتصاب واغتصاب شخص في وضع ضعيف، قبل إيداعه السجن. وكان رمضان طلب إرجاء مناقشة طلب نيابة باريس لإعطاء هيئة الدفاع عنه الوقت لإعداد ردها.
واتهمت المدعية الأولى هيندا عياري، رمضان باغتصابها داخل فندق في باريس في 2012 بعد أن وثقت الواقعة في سيرة ذاتية نشرتها في 2016، مستخدمة اسما مستعارا للإشارة إلى المعتدي، لكنها عادت وقررت رفع دعوى ضده في أعقاب انكشاف فضيحة واينستين.
المدعية الثانية "كريستيل" اتهمت رمضان في قضية رفعتها في أكتوبر/ تشرين الأول، باغتصابها وضربها خلال لقاء جمع بينهما في أحد فنادق ليون في 2009.
وجرت مواجهة الأسبوع الماضي بين رمضان و"كريستيل" في جلسة شديدة التوتر على مدى 3 ساعات لمقابلة روايتيهما.
وكانت الشرطة أجرت قبل استدعاء رمضان تحقيقات أولية على مدى 3 أشهر بدأت بالاستماع إلى المدعيتين في روان وباريس.