ضحية حفيد البنا المعاقة: حاولت الانتحار أكثر من مرة

الضحية الثانية لطارق رمضان، تكشف لوسائل الإعلام عن محاولة انتحارها وتلقيها العلاج النفسي لـ3 سنوات، بعد العنف والتهديد الذي تعرضت له.

فضائح طارق رمضان حفيد مؤسس الإخوان الإرهابية، لا تزال تثير اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية، لتكشف كل يوم عن الوجه الحقيقي له المستتر في ثوب الدين، لاستدراج الفتيات للاعتداء عليهن، كما وصفته وسائل الاعلام الأوروبية.

وكانت آخر هذه الفضائح، الضحية الثانية، التي تقدمت في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي بشكوى ضده تتهمه بالاغتصاب، روت لوسائل الإعلام الفرنسية، مدى الإيذاء النفسي والجسدي الذي تعرضت له؛ ما دفعها لمحاولة الانتحار عدة مرات في نهر "السين".

• حفيد البنا يهدد ضحيته بالقتل.. والشرطة الفرنسية تحميها
• ضحية حفيد البنا الثانية تروي تفاصيل اغتصابها رغم الإعاقة

نقلت محطة "بي.إف.إم.تي.في" ومجلة ماريان الفرنسية، رواية ضحية طارق رمضان، التي اتهمته بالعنف والاغتصاب، في وقائع تعود إلى عام 2009، والتي قدمت شهادات طبية ونفسية إلى المدعي العام الفرنسي، في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشير إلى تعرضها للإيذاء الجسدي والنفسي، بسبب طارق رمضان.  

وقالت المجني عليها، التي رفضت ذكر اسمها لوسائل الإعلام، إن "الوقائع المذكورة يرجع تاريخها إلى 2009، عندما كانت في (34 من عمرها)، اعتنقت الإسلام، وتعاني من إعاقة في الساقين، وتواصلت مع رمضان، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لاستشارات دينية ولتعرف أكثر عن الإسلام؛ ما دفعها لحضور مؤتمر له، لاستشارته عقب المؤتمر، إلا أنه استغل احتياجها للاستشارات الدينية، كذريعة للقائها عدة مرات".

ونشرت مجلة "ماريان" الفرنسية التقرير تحت عنوان "بعد 8 سنوات من الإرهاب الضحية الثانية لطارق رمضان تحاول الانتحار في نهر السين".

ونقلت عن الضحية قولها إن "رمضان طلب لقاءها للتحدث معها في هدوء، بعيدا عن أعين الناس باعتباره شخصية معروفة، وفي الغرفة اعتدى عليها ووجه إليها اللكمات على وجهها وساقها؛ حيث كانت تتكئ على عكاز؛ لأنها تعاني من إعاقة في الساقين".

وقدمت الضحية، العديد من الوثائق، والشهادات الطبية لإثبات صحة أقوالها، بتعرضها للعنف، فيما يتوقع محامي الضحية تحقيقات طويلة لإثبات الوقائع، نظرا لأن المتهم شخصية مشهورة.

وكانت إذاعة إذاعة"يورب 1" الفرنسية قد ذكرت أن "الضحية الثانية، التي اتهمت طارق رمضان بالاغتصاب، مَثُلت أمام الشرطة، لمدة 6 ساعات لسماع أقولها نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في قضايا الاغتصاب، والاعتداء الجنسي والعنف، والتهديد بالقتل ضد الواعظ الديني".

وأكدت الضحية أن حديثها بعد مرور تلك السنوات، جاء بعدما سبقتها هيندا عياري الضحية الأولى لطارق رمضان؛ ما شجعها على مواجهة طارق رمضان بفضائحه".