حفيد البنا يقود حملة لتشويه ضحاياه في قضايا الاغتصاب
حملات التشويه الممولة من حفيد البنا دفعت إحدى الضحايا لمحاولة الانتحار بعد موجة هجوم كاسحة ضدها
يسعى طارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي حسن البنا، للهروب من جرائمه بكل الوسائل، إذ لا يتورع في معاودة الهجوم على ضحاياه في قضايا الاغتصاب بالتشويه والرمي بالباطل.
وكشفت إحدى ضحايا قضايا الاغتصاب المتهم فيها طارق رمضان عن محاولته "تدمير" حياتها بحملة تشويه واسعة النطاق.
- طرد حفيد البنا من مؤتمر حول العنف ضد المرأة في فرنسا
- انتقادات تلاحق سلطات سويسرا لتباطئها عن استدعاء طارق رمضان
وقالت السيدة، التي تعرف باسمها المستعار كريستيل، في مقابلة مع صحيفة ذا تليجراف البريطانية، إنها حاولت الانتحار بعد أن أعلن أنصار طارق رمضان عن يوم تحرك دولي احتجاجا على تعامل الحكومة الفرنسية مع قضيتها، يوم عيد ميلادها.
وأضافت للصحيفة "لقد قرروا أن يفسدوا عليّ فرحتي بعيد ميلادي، تلك هي الرسالة"، متابعة "كنت قد تعافيت لتوي من حالة اكتئاب خطيرة"، زاد وزني خلالها 30 كيلوجراماً.
وأوضحت "في كل مرة أحاول النهوض فيها مجددا.. أواجه بحملات تسعى لتدميري على المستوى الاجتماعي والاقتصادي وفي علاقتي بأصدقائي أيضاً".
كان رمضان نشر كتاباً من 300 صفحة في سبتمبر/أيلول، وصف فيه كريستيل والسيدات الأخريات بأنهن "كاذبات"، "ويشعرن بالغيرة ويتطلعن إلى تسوية الحسابات بعد ظهور الحقائق".
حاولت كريستيل منع نشر الكتاب، الذي يكشف هويتها 84 مرة، لكن المحكمة الفرنسية رفضت طلبها، وقالت إن اسمها معروف بالفعل للجمهور في فرنسا.
كما يحتوي موقع على شبكة الإنترنت يحمل عنوان "أطلقوا سراح طارق رمضان" مقالات تشكك في مصداقية الهجمات الموجهة لرمضان.
وتلاحق رمضان (57 عاما) اتهامات بارتكاب جرائم اغتصاب وعنف ضد المرأة في فرنسا، بعد شكاوى من الناشطة السياسية هيندا عياري، وامرأة أخرى قالت وسائل الإعلام إن اسمها "كريستيل"، كذلك اتهمته سيدة ثالثة تدعى منية ربوح بالاغتصاب، وفي سويسرا تقدمت امرأة رابعة بشكوى ضده بالتهمة نفسها.