بدء مؤتمر طشقند الدولي لأفغانستان.. مخاوف على طاولة الحوار
انطلقت فعاليات مؤتمر طشقند الدولي لأفغانستان بمشاركة الممثلين الخاصين للدول، وعلى رأسهم المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان توماس ويست.
وقالت وسائل إعلام أفغانية إن من بين المشاركين في المؤتمر الدولي، رينا أميري المبعوثة الأمريكية الخاصة للمرأة الأفغانية، وتوماس نيكولسون الممثل الخاص للمجموعة الأوروبية، وزامير كابولوف الممثل الخاص للرئيس الروسي.
ويشارك أمير خان متقي، وزير خارجية طالبان على رأس وفد من مسؤولي حكومة الحركة في هذا المؤتمر كضيف خاص.
وأعلنت أوزبكستان استضافتها هذا المؤتمر الدولي الذي يركز على أفغانستان بمشاركة 20 دولة ومنظمة.
وبحسب موقع "هرات نيوز" الأفغاني فإن محمد صادق الممثل الباكستاني الخاص لشؤون أفغانستان، التقى أمير خان متقي القائم بأعمال وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لطالبان في طشقند على هامش مؤتمر أفغانستان الدولي.
وذكر توماس ويست، الممثل الأمريكي الخاص لأفغانستان في مؤتمر طشقند، أن "واشنطن مستعدة للتحدث مع طالبان بشأن الإفراج عن الأموال المجمدة لأفغانستان".
وتابع: "يجب طمأنة المؤسسات الدولية من خلال الحوار مع طالبان أن هناك شفافية في هذا المجال".
بدوره، أوضح أمير خان تقي وزير خارجية طالبان في المؤتمر، أن "الإمارة الإسلامية تمكنت من توفير الأمن في أفغانستان"، مضيفاً: "مع قدومنا تم توفير الخدمات الأساسية للشعب وتم تمويل الميزانية الوطنية من الإيرادات الداخلية لأول مرة - وصل الفساد الإداري إلى الصفر".
وشدد خان تقي على أن "الإمارة الإسلامية أرست أسس التسامح المتبادل بإعلان العفو العام، وقامت بتشكيل لجنة لغرض إعادة الشخصيات السياسية من الخارج".
وأضاف: "حتى لا يتضرر أمننا وجيراننا والدول الأخرى بدأت عملية القياسات الحيوية لقوات الأمن".
وكشف وزير خارجية طالبان أن "الموظفين في النظام السابق يعملون في الوزارات والدوائر الحكومية، وأن الإمارة الإسلامية لم تطرد أحدا بسبب الخلافات السياسية".
وتابع: "تأثر الاقتصاد الأفغاني بالحرب المستمرة منذ 20 عاماً، كما أثرت العقوبات عليه، وتم حظر العملة الأفغانية من قبل واشنطن مما أدى إلى تعطيل النظام المصرفي في البلاد".
ودعا المشاركون إلى المساعدة في النظام المصرفي في أفغانستان، وكذلك رفع العقوبات الحالية.
وبعد سيطرة طالبان على الحكم في منتصف آب/أغسطس الماضي، بالتزامن مع إنسحاب القوات الأجنبية فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أفغانستان ومنعت الحركة من الوصول إلى أموال البنك المركزي.