رئيس حزب مصري عن تعيين توكل كرمان بـ"فيسبوك": رعاية للإرهاب
رئيس حزب المصريين الأحرار قال إن وجود "متطرفة ومخربة في موقع مسؤولية بشركة كبرى مثل فيسبوك أمر غير منطقي ويثير الشكوك"
استنكر الدكتور عصام خليل، رئيس حزب "المصريين الأحرار"، قرار شركة "فيسبوك" تعيين الإخوانية توكل كرمان ضمن مجلس الحكماء لمراقبة المحتوى، معتبرا أن تلك الخطوة "مساهمة صريحة في رعاية الإرهاب" بالمنطقة.
وأثار اختيار شركة "فيسبوك" توكل كرمان، ضمن "مجلس الحكماء" المعني بمراقبة المحتوى موجة غضب رواد التواصل الاجتماعي، حيث أطلقوا هاشتاقات ترفض القرار، معتبرين الناشطة اليمنية أحد أبواق تنظيم الإخوان الإرهابي.
وانتقد رئيس حزب المصريين الأحرار تعيين فيسبوك كرمان للإشراف على محتوى الموقع، قائلا في تصريحات لـ"العين الإخبارية": المثير للتعجب والتحفظ اختيار اليمنية حاملة الجنسية التركية توكل كرمان التي تتبنى أفكارا عدائية، وتستهدف إثارة الفوضى والخراب في بلدان عربية، فضلًا عن دعمها المعلن لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد خليل أن إسناد مسؤولية الرقابة على منصات إليكترونية، ومنح صلاحيات إلى كرمان يعد مساهمة صريحة في رعاية الإرهاب، والتجسس لصالح تركيا وقطر.
وتستضيف الدولتان؛ تركيا وقطر، قيادات جماعة الإخوان المصنفة في عدد من الدول كتنظيم إرهابي.
وشدد على أن "اختراق التنظيمات الإرهابية للمنصات من خلال معاونيهم أو أتباعهم لتحقيق أهداف بعينها، أمر يستوجب التدخل السريع".
وأشار رئيس حزب المصريين الأحرار إلى أن وجود "متطرفة ومخربة في موقع مسؤولية بشركة كبرى مثل فيسبوك أمر غير منطقي ويثير الشكوك في اتجاهات الشركة".
وطالب بضرورة تضافر الجهود العربية لدفع شركة فيسبوك للتراجع عن قرار تعيين "فتاة الإرهاب" في مجلسها.
وأعلنت شركة فيسبوك، الأربعاء الماضي، عن أول أعضاء مجلس الحكماء الذي سيبت في المستقبل في المضمون الخلافي على موقع التواصل الاجتماعي، وسيكون بمثابة "محكمة عليا" ويضم شخصيات منوعة من كل الدول والمهن واللغات.
ويتكون المجلس من 20 شخصا، بينهم كرمان إلى جانب شخص إسرائيلي، وعدد من الشخصيات من عدة دول في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية. لاتخاذ قرارات مهمة بشأن المحتوى الذي يسمح به أو يلزم بإزالته، من على موقع فيسبوك وتطبيق "أنستقرام".
وتوكل كرمان الناشطة اليمنية، المقيمة في تركيا، معروفة بالتحريض على الثورات والفوضى، وأعمال العنف وإراقة الدماء في الدول العربية، وبخاصة الإمارات ومصر، ولا تعارض الاعتداءات الوحشية التي تنفذها المليشيات الحوثية ضد الأهداف المدنية سواء في اليمن أو السعودية.
وكانت كرمان أكبر المستفيدين من احتجاجات 11 فبراير 2011، حيث استطاعت من خلال دماء الشباب اليمني الوصول إلى جائزة نوبل للسلام، والتي فازت بها بالمناصفة في العام ذاته.
وبواسطة الأموال القطرية التي تلقتها لدعم ساحات الاعتصام، تمكنت كرمان من تكوين إمبراطورية خاصة بها في الخارج، تاركة أحلام الشباب اليمنيين تتبخر بحرب وفوضى ما زالت متصاعدة.
aXA6IDMuMTQ0Ljk2LjEwOCA= جزيرة ام اند امز