شركة تكنولوجيا تعتذر وتدفع 20 مليون دولار لموظفة بعد اتهام شائن
وجهت شبكة "بنترست" الاجتماعية اعتذارا صريحا لإحدى موظفاتها مع الموافقة على دفع 20 مليون دولار لها على سبيل الاسترضاء.
والموظفة هي فرنسواز بروغر مديرة العمليات السابقة في "بنترست"، وقد تقدمت في وقت سابق بشكوى تتهم فيها الشركة بالتمييز ضدها على أساس الجنس.
- "وصف مشين" يدفع سيدة الأرجنتين الأولى لمقاضاة جوجل
- رئيس باركليز السابق للمحكمة: عمولات قطر أمر "مشين"
وفي سبيل تدعيم الاعتذار، وافقت "بنترست" أيضا على دفع 2,5 مليون دولار لجمعيات مدافعة عن النساء والأقليات في شركات التكنولوجيا.
اتهام شائن
ويعتبر التمييز ضد المرأة في أماكن العمل اتهاما شائنا في أوساط العمل الأمريكية، وقد شهدت الفترة الماضية حملات متواصلة لتركيز الضوء على هذا الملف.
وتسعى معظم الشركات الأمريكية لإعادة هيكلة قواعدها - التي غالبا ما يقررها الرجال – لإعطاء مساحة أوسع أمام النساء للترقي والحصول على مناصب قيادية.
سحب الشكوى
وأفاد الطرفان في رسالة مشتركة تلقتها وكالة فرانس برس بأن الموظفة المذكورة واسمها ستسحب شكواها بموجب هذا الاتفاق.
وجاء في البيان "تقر بنترست بأهمية التشجيع على بيئة عمل متنوعة ومنصفة من دون إقصاء، وستواصل تحسين ثقافتها" المهنية.
غير أن المنصة الإلكترونية لِتَشارُك الصور لم تقر رسميا بمسؤوليتها بموجب الاتفاق.
المساواة في الشركات
وكتبت بروغر عبر تويتر من ناحيتها "سأواصل العمل في سبيل المساواة في الشركات، خصوصا لناحية تعزيز حضور النساء في الإدارات".
وفي رسالة طويلة نشرتها عبر موقع "ميديوم" في أغسطس/ آب تزامنا مع تقدمها بالشكوى، كانت بروغر تأخذ خصوصا على المجموعة تخصيص راتب لها يقلّ بنسبة كبيرة عما يتقاضاه زملاؤها الرجال، فضلا عن إقصائها عن القرارات المهمة.
كما اتهمت بروغر "بنترست" بأنها صرفتها في أبريل/ نيسان 2020 بعد عامين على توظيفها، بعدما بدأت بإعلاء الصوت رفضا لما وصفته بـ"التمييز الزاحف" و"بيئة العمل غير المرحبة" القائمة على "تمييز سلبي شامل ضد النساء".
وتضم "بنترست" التي أطلقت في 2010 أكثر من 440 مليون مستخدم شهري.