التكنولوجيا والفضاء يوثقان التعاون الاقتصادي بين الإمارات وأمريكا
تعهدت الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية باستكشاف مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي بينهما، تضم التكنولوجيات الناشئة
تعهدت الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية باستكشاف مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي بينهما، تضم الفضاء والتكنولوجيات الناشئة، والمسائل الجمركية، وبحوث الرعاية الصحية.
وأكد البلدان خلال "الحوار الاقتصادي السابع" الذي عقد بينهما الخميس "عن بعد"، أن علاقاتهما الاقتصادية لا تزال وثيقة وبناءة، وتعهدا أيضا بتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي، والأمن الصحي وتمكين المرأة اقتصادياً بما يتماشى مع مبادرة التنمية والازدهار العالمية للمرأة في الولايات المتحدة.
- أمريكا تشيد بدور الإمارات في ملف الحريات الدينية
- الإمارات تبحث تعزيز التعاون مع أمريكا بالطاقة والاستثمار
كما شدد البلدان خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة عبدالناصر الشعالي مدير إدارة الشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، وبيتر هاس النائب الرئيسي لمساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الاقتصادية والتجارية، على رغبتهما في توسيع العلاقات بينهما وأهمية الشراكة الاقتصادية والسعي إلى تحقيق فرص اقتصادية وتجارية واستثمارية وتجارية جديدة.
وأشاد الجانبان خلال الاجتماع الذي شارك فيه يوسف مانع العتيبة سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، وجون راكولتا جونيور سفير الولايات المتحدة لدى الإمارات، باستمرار انعقاد هذا الحدث، وأكدا التزامهما المشترك بالحفاظ على التواصل المستمر.، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام".
وأكد الجانبان أن التجارة الثنائية غير النفطية بين البلدين شهدت نمواً مستمراً في السنوات الأخيرة، حيث تشكل الإمارات أكبر سوق للصادرات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الحادي عشر على التوالي.
وسلط الجانبان الضوء على الفوائد المتبادلة لهذه العلاقة، حيث قام قطاع التجارة والاستثمار في الإمارات بتوفير أكثر من 116 ألف وظيفة للجانب الأمريكي.
وتمتلك الولايات المتحدة فائضا تجاريا بقيمة 15.6 مليار دولار مع الإمارات في عام 2019، وهو ثالث أكبر فائض تجاري على مستوى العالم، مما يؤكد مكانة دولة الإمارات كشريك اقتصادي حيوي.
وخلال الاجتماع بحث مندوبو البلدين الجهود الرامية إلى زيادة التجارة الثنائية، وأكدت الولايات المتحدة تقديرها للتقدم الكبير الذي تواصل الإمارات إحرازه في تنفيذ السياسات الاقتصادية والاستثمارية المفتوحة وجهودها المستمرة لتعزيز الازدهار الاقتصادي الإقليمي.
وفيما يتعلق بالتفاعل التجاري الأوسع، أعربت الإمارات عن قلقها بشأن التعريفات الجمركية على الصلب والألمنيوم، فيما أبدت الولايات المتحدة تقديرها للحوار الثنائي البناء الذي لا يزال يجري بشأن المتطلبات الموسعة الجديدة المتعلقة بلجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوفدان رغبتهما في العمل بشكل وثيق وتعزيز التعاون في مجال التجارة والاستثمار واستكشاف فرص جديدة في هذه المجالات لما فيه مصلحة البلدين.