خلافة جونسون.. "تراس" و"سوناك" وجها لوجه
مع دخول العدد التنازلي لاختيار حزب المحافظين زعيما جديدا لبريطانيا، بدأ المرشحان لرئاسة الوزراء خلفا لبوريس جونسون، مناظرة جديدة.
ودخلت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، ومنافسها ريشي سوناك، في جلسة أسئلة وأجوبة كجزء من حملة قيادة حزب المحافظين، في مدينة برمنجهام البريطانية مساء اليوم الثلاثاء.
وكان سوناك وتراس، المرشّحان لخلافة رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون، افتتحا نهاية الشهر الماضي، الحدث الانتخابي الأوّل من سلسلة من 12 حدثا انتخابيا في كلّ أنحاء بريطانيا لإقناع أعضاء الحزب المحافظ بأدائهما.
والأسبوع الماضي، أظهر استطلاع تقدم وزيرة الخارجية البريطانية تراس بفارق 22 نقطة على منافسها.
وقالت المؤسسة إن الاستطلاع الذي شارك فيه 450 عضوا في الحزب ممن حسموا قرارهم بشأن مرشحهم المفضل في الانتخابات الجارية لاختيار زعيم جديد أظهر حصول تراس على 61% من الأصوات، فيما حصل وزير المالية السابق سوناك على 39%.
وكانت استطلاعات أخرى، قد أظهرت أن تراس هي المرشحة الأوفر حظا بفارق كبير عن أقرب منافسيها.
وقالت صحيفة "صنداي تليجراف"، في وقت سابق، إن ليز تراس المرشحة الأوفر حظا لتولي منصب رئيس وزراء بريطانيا المقبل تعتزم الإسراع في إجراء تخفيضات ضريبية في وقت مبكر أكثر مما كان مقررا في محاولة لتعزيز اقتصاد البلاد المتعثر.
وأضافت الصحيفة أن تراس تفكر في تسريع خطتها ستة أشهر لوقف زيادة مساهمات التأمين الاجتماعي هذا العام، والتي كان قد تقرر مبدئيا أن تبدأ في أبريل/نيسان 2023.
وأشارت إلى أن مستشاري تراس يعتقدون أن هذا الخفض يمكن أن يتم في غضون أيام من ميزانية الطوارئ التي ستقدمها حكومتها في سبتمبر/أيلول إذا فازت بسباق قيادة حزب المحافظين الحاكم الذي من المقرر أن ينتهي في الخامس من سبتمبر/أيلول.
ويقول منافس تراس، وزير المالية السابق ريشي سوناك، إن خفض الضرائب الآن سيزيد من معدل التضخم المرتفع في بريطانيا والذي من المتوقع أن يتجاوز 13% في أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لأحدث توقعات لبنك إنجلترا.