32 قتيلا في تفجيرين شرقي بغداد.. وداعش يتبنى
32 شخصا على الأقل قتلوا في تفجيرين انتحاريين شرق بغداد، وأصيب نحو 61 آخرين، تبناهما تنظيم "داعش" الإرهابي.
أعلنت قيادة عمليات بغداد، الإثنين، عن انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا مستشفيين شرقي العاصمة، مشيرة إلى سقوط عدد من المواطنين بين قتيل ومصاب، وذلك تزامناً مع زيارة يوم واحد للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى بغداد.
وأفادت الشرطة العراقية من جانبها، الإثنين، بمقتل 32 شخصاً على الأقل وإصابة 61 آخرين في تفجير انتحاري بحي الصدر شرقي بغداد، ليكون ثاني هجوم يصيب العاصمة العراقية خلال 3 أيام.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن، إن "سيارة مفخخة كانت مركونة خلف مستشفى الكندي، قرب شارع فلسطين، شرقي بغداد، انفجرت، ظهر اليوم، مستهدفة تجمعاً للمواطنين".
وأضاف معن أن "سيارة مفخخة ثانية كانت مركونة خلف مستشفى الجوادر، في مدينة الصدر، شرقي بغداد، انفجرت، ظهر اليوم، مستهدفة تجمعاً للمواطنين أيضاً".
وتابع قائلاً "الانفجاران أسفرا عن سقوط ضحايا من المدنيين لم يعرف عددهم بعد"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير الذي شهده حي الصدر، حيث قالت وكالة "أعماق" الموالية للتنظيم في بيان جرى نشره على الإنترنت، إن الهجوم استهدف تجمعاً للشيعة في مدينة الصدر.
وكثير ما يستهدف التنظيم الإرهابي مناطق مدنية في العاصمة العراقية، كان آخرهم 3 تفجيرات وقعت السبت الماضي، وأسفرت عن مقتل 29 شخصاً.
ومن جانبه، دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي، الإثنين، إلى الحيطة والحذر على خلفية الهجوم، مؤكداً أن العراق عازم على القضاء على الإرهاب.
وقال العبادي في مؤتمر صحفي مشترك مع هولاند، إن "ذناب داعش سيحاولون ضرب العمق المدني للعراقيين بواسطة الإرهاب"، داعياً القوات الأمنية والشعب العراقي إلى "الحيطة والحذر من ارهاب داعش لأننا نضرب ونقاتل رأس داعش".
وأضاف العبادي أن "خطر الإرهاب الذي يداهم العراق لا يهدد العراق وحده وإنما المنطقة بأجمعها"، مؤكداً أن "العراق وكل شركائنا من دول العالم عازمون على القضاء على الإرهاب".
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4xNjQg جزيرة ام اند امز