توغو تُحصن خاصرتها الشمالية من الإرهاب.. تمديد الطوارئ لـ6 أشهر
في محاولة لمحاصرة الإرهاب الذي يطل برأسه بين الحين والآخر، مددت دولة توغو، حالة الطوارئ شمالي البلاد، لمدة ستة أشهر.
وبموجب مرسوم صادر عن رئيس توغو، في يونيو/حزيران الماضي، أقرت الجمعية الوطنية (البرلمان)، أمس، تمديد حالة الطوارئ في منطقة سافانيس، شمالي البلاد، لستة أشهر تنتهي في مارس/آذار 2023.
وتشهد المنطقة الواقعة على حدود بوركينا فاسو، هجمات تشنها جماعات إرهابية، كانت آخرها في يوليو/تموز الماضي، حيث أوقعت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وفي يونيو/حزيران الماضي، فرضت السلطات في توغو حالة الطوارئ في سافانيس، لمدة 90 يوما.
وينص الدستور التوغولي الحصول على موافقة الجمعية الوطنية لتمديد حالة الطوارئ في حال زادت عن ثلاثة أشهر.
وقال وزير الأمن التوغولي داميهام يارك، إن حالة الطوارئ "تسمح بإيجاد الظروف المواتية للتدابير العملياتية المتخذة لتنفيذ العمليات العسكرية بشكل سليم وإعادة السلام إلى المنطقة".
وفي يوليو/تموز من العام الجاري، تعرضت أربع قرى في شمال توغو، لهجوم شنه إرهابيو جماعة موالية لتنظيم القاعدة، هو الأسوأ من نوعه منذ نهاية 2021، حيث أوقع ما بين 15 و٢٠ قتيلا، بحسب وسائل إعلام محلية آنذاك.
ويواصل الخطر الإرهابي تمدده في غرب أفريقيا، حيث باشرت الجماعات الإرهابية نشاطها في بادئ الأمر، في مالي، قبل أن تتمدد إلى النيجر وبوركينا فاسو.