السبت ١٤ من سبتمبر عام ٢٠١٩م، العالم يستيقظ على صدمة كبرى بعد هجوم إرهابي على معملين للنفط تابعين لشركة أرامكو السعودية
السبت ١٤ من سبتمبر عام ٢٠١٩م.. العالم يستيقظ على صدمة اقتصادية وسياسية كبرى.. بعد هجوم إرهابي على معملين للنفط تابعين لشركة أرامكو السعودية بمحافظة بقيق وهجرة خريص.. هجوم موجه بالدرجة الأولى نحو إمدادات الطاقة العالمية.. في عمل إرهابي تخريبي معد له مسبقًا من قوى إقليمية تهدف لزعزعة أمن واستقرار العالم بأسره وليس منطقة الشرق الأوسط فحسب.
لكن يبقى التساؤل: من المستفيد من ذلك الهجوم الإرهابي؟ ولماذا سعى ذلك المعتدي للهجوم على أرامكو في ذلك التوقيت تحديدًا؟
رغم إسراع مليشيا الحوثي الإرهابية الانقلابية للإعلان عن مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي إلا أن الوقائع تكشف حقائق تكذب ذلك الادعاء.. وقائع تؤكد وقوف نظام الملالي الإيراني خلف الهجوم الإرهابي باستخدام أسلحة إيرانية متطورة، في حلقة جديدة من مسلسل الإرهاب الإيراني الذي بات يهدد العالم بأسره.
معلومات استخباراتية أمريكية كشفت استهداف طهران لأرامكو عبر مقذوفات تم إطلاقها من داخل الأراضي الإيرانية بمنطقة قريبة من الحدود العراقية قبل الوصول لأهدافها، معلومات يعزز صحتها عثور السلطات السعودية على دائرة كهربائية كاملة، هي جزء من صواريخ فشلت في ضرب أهدافها وتظهر المسار المحدد.
صورة الأقمار الصناعية توضح آثار الضربات الإرهابية تكشف أن الصواريخ المستخدمة في الهجوم جاءت من الجهة الشمالية وتحديدا من اتجاه إيران وهو ما يؤكد تورط نظام الملالي في الهجوم الإرهابي بالتخطيط والتنفيذ.
إيران التي وجدت نفسها تحت طائلة العقوبات الأمريكية خلال الشهور الماضية، سعت إلى إرسال الرسائل عبر هجماتها الإرهابية المتكررة ضد الدول العربية.. فقط لتقول أنا موجودة.. حتى وإن كان الثمن تهديد إمدادات الطاقة حول العالم، في واقعة جديدة تكشف إرهاب نظام طائفي يقبع على سدة الحكم في طهران.