لقاء خاص لقيادي إخواني سابق يكشف حقد التنظيم على دولة الإمارات
يذاع على قنوات الإمارات بعد ظهر غد الجمعة
عبدالرحمن بن صبيح السويدي يظهر على قنوات الإمارات ليكشف الوجه القبيح للتنظيم الذي يتخذ من الدين ستارا للوصول إلى أهدافه.
يكشف القيادي السابق في جماعة الإخوان الإرهابية عبدالرحمن بن صبيح السويدي في لقاء خاص، الجمعة، عن خبايا التنظيم الإرهابي وأحقاده على دولة الإمارات.
كما يسرد القيادي السابق بالتنظيم خلال اللقاء أسرارا عن أيديولوجية وفكر تلك الجماعة الإرهابية، وادعاءاتها الكاذبة وكيف تقوم باستقطاب الشباب للانضمام لفكرها المتطرف.
- كتاب "كبنجارا".. حقائق جديدة تعري التنظيم السري للإخوان في الإمارات
- باحثة نمساوية: حظر رموز الإخوان والتنظيمات الإرهابية ليس "كافيا"
اللقاء الخاص مع القيادي الإخواني السابق يذاع غدا الجمعة الساعة الثانية ظهرا بتوقيت أبوظبي على جميع القنوات الإماراتية، ليكشف الوجه القبيح للتنظيم الذي يتخذ من الدين ستارا للوصول إلى أهدافه.
يتناول اللقاء الحصري للرجل المدان في قضية "التنظيم السري لجماعة الإخوان الإرهابية في دولة الإمارات" على القنوات الإماراتية عرضا لكتابه "كبنجارا.. قصتي مع تنظيم الإخوان المسلمين" الذي يتحدث فيه عن خبايا العالم السري للجماعة الإرهابية، وطرقها في الإيقاع بالشباب واستخدامهم وقودا لتحقيق أغراضها الدنيئة.
ويسعى القيادي السابق في جماعة الإخوان الإرهابية من خلال كتابه لدق ناقوس الخطر بالنسبة إلى الشباب حتى لا يقعوا في الأخطاء نفسها التي وقع فيها هو وغيره، خصوصا أن التنظيم الإرهابي لديه الكثير من الحيل والأكاذيب التي يستخدمها لإسقاط الشباب في حبائله، ويزعم كذبا وبهتانا أن انتهاجهم للعنف والتخريب "جهاد"، ومن يقتل من عناصر التنظيم "يدخل الجنة".
وقال حسن الزعابي، مدير دار مداد، الصادر عنها "كبنجارا.. قصتي مع تنظيم الإخوان المسلمين"، إن الكتاب يعد أحد أهم الإصدارات التي لقيت صدى كبيرا في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي عقد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وشدد -في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية"- على أن الكتاب رسالة توعوية مهمة لأفراد المجتمع، كونه يتضمن كثيرا من الاعترافات والحقائق والأدلة والقصص الواقعية التي دارت بين عناصر التنظيم الإرهابي، واعترف بها المؤلف الذي شغل مناصب قيادية في صفوف التنظيم.
واستمد كتاب "كبنجارا" اسمه من كلمة "KE PENJARA"، التي تعني "خذوه إلى السجن" بلغة "الملايو"، التي صاح بها ضابط شرطة في وجه المؤلف أثناء توقيفه والتحقيق معه في جزيرة "بَتَمْ" الإندونيسية، قبل إطلاق سراحه في ديسمبر/كانون الأول عام 2015 والعودة إلى أرض دولة الإمارات.