توقيف 3 إرهابيين و34 مهاجرا غير شرعي بالجزائر

قوات الجيش الوطني الجزائري أوقفت بالتنسيق مع عناصر الدرك، 3 إرهابيين بمحافظتي خنشلة وباتنة و34 مهاجرا غير شرعي

أوقفت قوات الجيش الوطني الجزائري بالتنسيق مع عناصر الدرك، الجمعة، ثلاثة إرهابيين بمحافظتي خنشلة وباتنة، شمالي شرقي البلاد، في إطار جهودهما لمكافحة الإرهاب. 

• الجزائر بذكرى استقلالها.. حراك يتواصل وبوادر أزمة مع باريس
•  سجن مدير الأمن الجزائري الأسبق و3 من أبنائه في تهم فساد

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، إنه تم توقيف 34 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة، ضمن جهودها لمكافحة التهريب والجريمة المنظمة.

والشهر الماضي، تمكن الجيش الجزائري من صد محاولة تسلل جماعة إرهابية إلى البلاد قادمة من ليبيا.

وجاءت محاولة الجيش بعد رصده تحركات مجموعة إرهابية كبيرة العدد والعتاد على الحدود مع ليبيا، تدخل لمنعها من اختراق حدود البلاد.

ووقعت اشتباكات بين الجيش الجزائري والعناصر الإرهابية التي يعتقد أنها تابعة لتنظيم داعش الإرهابي. 

وانسحبت العناصر الإرهابية وابتعدت عن الحدود الجزائرية على وقع ضربات الجيش الذي استعمل أسلحة برية وجوية.

والعام الماضي، أعلن الجيش الجزائري رفع حالة الاستنفار الأمني والعسكري إلى الدرجة القصوى، بعد رصده محاولات عناصر إرهابية اختراق الحدود مع ليبيا.

وتوصف الحدود الجزائرية الشرقية بـ"الملتهبة" بالنظر إلى النشاط المكثف للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي والتي يقول المسؤولون الجزائريون إنها "تفرض تهديداً خطراً على دول المنطقة". 

وتنتشر أعداد كبيرة من أفراد الجيش الجزائري على الحدود مع تونس وليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا، وتمكن في الأعوام الأخيرة من صد محاولات تنظيمات إرهابية لاختراق حدود الجزائر خاصة على الحدود مع كل من ليبيا ومالي. 

كما تمكن الجيش الجزائري من ضبط كميات هائلة من الأسلحة الحربية على الحدود الجنوبية مع دولتي النيجر ومالي في الأعوام الأخيرة، في مقابل رفع الجزائر مستوى التنسيق الأمني خاصة مع تونس وموريتانيا والنيجر.