أول تسلا واي "صينية" تقتحم الأسواق.. مغامرة جديدة من إيلون ماسك

بدأت شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية الفارهة، بيع سيارة رياضية متعددة الاستخدامات من طراز واي المصنعة في الصين.

والتصنيع في الصين يأتي ضمن مغامرات الملياردير إيلون ماسك رئيس تسلا الذي يسعى لتوسيع مبيعات سيارته في أضخم الأسواق الاستهلاكية عالميا.

وقالت الشركة الأمريكية إنها ستبدأ تسليم السيارة إلى العملاء في الصين هذا الشهر.

والصين مهمة للاستراتيجية العالمية لتسلا. وتقدم بكين دعما سخيا للسيارات الكهربائية في ظل سعيها لخفض التلوث من السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل.

والسوق الصينية هي أيضا أكبر سوق للسيارات في العالم.

• شركات ناشئة تهدد هيمنة "تسلا" على السوق الصينية
• تسلا تستأنف بناء مصنعها بألمانيا.. لكن "السحالي" لا تزال عقبة

وتوسع تسلا مصنعها للسيارات في شنغهاي، حيث تصنع الطراز 3 من السيارات فئة السيدان. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020، بدأت تصدير السيارات من طراز 3 إلى أوروبا.

وتضيف الشركة قدرات تصنيع لشواحن السيارات الكهربائية في شنغهاي وتوسع مبيعاتها وشبكتها للخدمة في أنحاء العالم. وباعت ما يزيد عن 20 ألف سيارة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

ويبدأ سعر البيع للطراز واي في الصين حاليا عند 339 ألفا و900 يوان (52091.95 دولار) وفقا لموقعها الإلكتروني في الصين.

ومن بين منافسي تسلا في الصين فولكسفاجن وبي.إم.دبليو وكذلك شركات ناشئة محلية مثل نيو وإكس بنغ ولي أوتو التي تصنع جميعها سيارات كهربائية من الطراز الرياضي متعدد الاستخدامات.

وكان رئيس الشركة إيلون موسك قد صرح بأن الموديل واي لديه إمكانية جميع الطرازات الأخرى التي تنتجها الشركة من حيث المبيعات.

وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن السيارة موديل واي التي يصل مداها إلى 594 كيلومترا من المتوقع أن تساعد شركة تسلا في توسيع إنتاجها واستهداف قاعدة أكبر من المستهلكين.

وتقدم الصين دعما للسيارات الكهربائية حيث تسعى لمكافحة التلوث الناجم عن استخدام السيارات التي تعمل بالبنزين أو الديزل. وجدير بالذكر أن سيارة تسلا موديل 3 مؤهلة للحصول على هذا الدعم، بعكس السيارة موديل واي.

وأفادت التقارير بأن تسلا طرحت سيارة سيدان معدلة من موديل 3 بسعر 249 ألفا و900 يوان للنسخة ذات المواصفات القياسية، ويظل هذا السعر أعلى من الشريحة المستحقة للدعم.

وجدير بالذكر أن الصين هي أكبر أسواق شركة تسلا بعد السوق الأمريكي، حيث تجاوزت مبيعاتها في أكبر نظام اقتصادي في آسيا 120 ألف سيارة عام 2020، بحسب آخر بيانات تسجيل السيارات في الصين.

وأفادت بلومبرج بأن تسلا ما زالت تعزز عمليات الإنتاج في شنغهاي، مما دفع المحللين إلى التنبؤ بأن الصين سوف تحظى بحصة أكبر من مبيعات الشركة، مما سيؤدي إلى زيادة أرباحها.