الطرحة اتقطعت وشعري اتكشف.. شهادة المجني عليها الثانية في مطاردة طريق الواحات في مصر

كشفت التحقيقات في واقعة مطاردة طريق الواحات عن تفاصيل جديدة مرتبطة بالحادث، حيث أدلت المجني عليها الثانية بأقوالها الكاملة أمام جهات التحقيق، متحدثة عن اللحظات الأخيرة قبل وقوع الاصطدام الذي أسفر عن إصابتها وصديقتها.
ووفقًا لنص التحقيقات الذي حصلت عليه مصادر إعلام محلية، قالت المجني عليها: "اللي حصل إن أنا كنت في البيت، وكلمتني رنا علشان حفلة تخرجها يوم 21 أغسطس/آب 2025، وكانت عايزة تنزل تشتري حاجات للتخرج، وكلمتني قبلها بيوم 13 أغسطس/آب 2025 الصبح، وقالتلي تعالي ننزل نشرب حاجة.
عدّت عليا بعربيتها ونزلنا على مكان اسمه (سيركيل كي) اللي في بنزينة (شيل أوت) بالحي الأول. بعد ما وصلنا قعدنا أنا وهي جوا الماركت، وأول ما دخلنا لقينا بره كله شباب، فقلنا نقعد جوا أحسن وطلبنا مشروبات".
ملاحظة تحركات الشباب داخل المقهى
وتابعت: "الشباب اللي كانوا قاعدين ناحية اليمين وإحنا داخلين نقلوا وقعدوا قدامنا، علشان إحنا كنا جنب الزجاج وباينين ليهم. فطلبنا من العامل اللي في المكان إنه ينزل الستاير عشان منبقاش مكشوفين ونقعد براحتنا. وقتها اتصلت (حبيبة)، وهي واحدة تعرف رنا معرفة سطحية، لكن مش صحاب قوي، وسألتها: إنتي فين؟ رنا قالتلها على مكاننا، فجت وقعدت معانا شوية. وبعدها طلبوا مننا نطلع بره علشان كانوا هيمسحوا الأرض، فاضطرينا ناخد ترابيزة على جنب برا".
بداية المطاردة على طريق الواحات
وأضافت: "بعد ما طلعنا بره، رنا دارت العربية، وفجأة لقينا الشباب اللي كانوا موجودين قاموا هم كمان وشغلوا عربياتهم وسبقونا بالتحرك. ما جاش في بالنا إنهم هيتتبعونا. لكن أول ما طلعنا على طريق الواحات لقينا 3 عربيات ورانا. ساعتها قولت لرنا: اهربي واجري علشان نتوه منهم. فجأة الولد اللي كان سايق عربية (بي إم دبليو) قرب من الناحية اليمين، وأنا كنت قاعدة جنب رنا وهي سايقة، وابتدى يقولنا: (إنتو رايحين فين؟ اقفوا.. طب تعالوا امشوا ورانا). ساعتها أنا قولت لرنا: اقفلي الزجاج وسيبيك منهم".
لحظة الاصطدام
وأكملت: "سواق البي إم فضل ماشي جنبنا، ولقيت قدامنا عربية نقل واقفة على الطريق، ورنا ماكانش عندها أي خيار؛ يا إما تطلع على الرصيف، أو تخبط في النقل، أو تخبط فيه هو. فخبطنا في عربية النقل، وساعتها الشباب اللي كانوا ورا اختفوا وجريوا. أنا ورنا اتصابنا، لكن حبيبة ما جرى لهاش حاجة. وشوفت وشي كله دم، وإيدي اتحشرت في الاكصدام".
محاولة النجاة والوصول إلى المستشفى
وتابعت المجني عليها قائلة: "بعد الحادث قطعت هدومي علشان أعرف أخرج، والطرحة اتقطعت، وشعري اتكشف. بعدها كلمنا صحابنا علشان يلحقونا. واحدة ست وقفت لينا وأخذتنا على المستشفى. وأنا كنت بدور على الموبايل، لكن حسيت بدوخة فقررت أركب معاها على طول. ما لقيتش حاجتي، ورحت مستشفى 6 أكتوبر المركزي، وهناك عملنا إشاعات إحنا الثلاثة".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA= جزيرة ام اند امز