تايلاند وكمبوديا.. ضربات جوية تهدد اتفاق السلام
أعلن الجيش التايلاندي شن غارات جوية ضد أهداف عسكرية كمبودية، الإثنين، وذلك بعد أنباء عن مقتل أحد جنوده وجرح آخرين في اشتباكات حدودية بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الجيش التايلاندي، وينتاي سوفاري، في بيان، إن بانكوك بدأت باستخدام الطائرات المقاتلة لضرب أهداف عسكرية في مناطق عدة" لوقف هجمات القوات الكمبودية.
يأتي ذلك بعد أن اتهم كل من البلدين الآخر بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان النزاع الحدودي قد تصاعد إلى حرب استمرت خمسة أيام في يوليو/تموز، قبل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وشهد ترامب توقيع اتفاق موسع لوقف إطلاق النار بين البلدين في كوالالمبور في أكتوبر/تشرين الأول.
وحث رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم تايلاند وكمبوديا على ضبط النفس، محذرا من أن القتال يهدد بإلغاء العمل الدقيق الذي تم بذله في وقف إطلاق النار الذي ساعد في التوسط فيه.
وقال أنور، وهو الرئيس الحالي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في منشور على موقع إكس: "نحث الجانبين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة والاستفادة الكاملة من الآليات القائمة".
وتتواجه تايلاند وكمبوديا منذ عقود حول ترسيم الحدود المشتركة التي تعود لحقبة الهند الصينية الفرنسية. لكن المنطقة لم تشهد تصعيدا مثل ما حدث في يوليو/تموز منذ العام 2011.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNCA= جزيرة ام اند امز