"الفتة وخلاف الصلصة".. إخصائية تغذية تكشف لـ"العين الإخبارية" فوائد الوجبة الفرعونية
تتضمن فوائد غير متوقعة للبشرة والعظام
خلال أيام عيد الأضحى، يتناول كثير من المواطنين أصنافا مختلفة من الأطعمة، يكون طبقها الرئيسي اللحوم، بعد إعداده بأفضل شكل ممكن.
وتتفنن ربات البيوت في إعداد الطعام، وتتراص الأصناف على الموائد، فتلتهم العيون قبل الفم أحيانا. على أن لذة الطعام يجب أن تكون في ضوابط، خوفا من مشكلات هضمية وصحية، نتيجة الإكثار من الطعام الدسم.
وفي مصر ومع أول أيام عيد الأضحى، دار سجالا على شبكات التواصل الاجتماعي، حول طريقة عمل الفتة وخاصة تقديمها بـ"الصلصة- الطماطم المطبوخة" أو بدونها.
تقول الدكتورة منال عز الدين، إخصائية التغذية وعضو الجمعية المصرية لدراسة السمنة، لـ"العين الإخبارية"، إن أحد الأطباق الرئيسية في عيد الأضحى "الفتة" وهي أكلة فرعونية بالأساس، ووجدت على جدران أحد معابد صعيد مصر، فكان المصريون القدماء يضعون الخضروات والبرغل والخبز مخلوطا مع اللحم.
وتطورت تلك الأكلة بعد ذلك، وأدخل عليها الثوم والخل في عصر الدولة الفاطمية، ثم ظلت تتطور وتختلف من دولة لأخرى، وبات الآن هناك عشرات الأشكال المختلفة لها.
وتنصح إخصائية التغذية المواطنين، بأن يكون تناول الفتة في حدود معينة، لا تتجاوز 6 ملاعق، مع طبق سلطة كبير، وقطعة لحم، فكلما زادت الكمية من الفتة كان ذلك خطرا على الجسم، يتمثل في سعرات حرارية إضافية تزيد الوزن.
ولفتت خلال حديثها لـ"العين الإخبارية" إلى أن "تتبيل" اللحم، أي وضعه لفترة مع توابل مختلفة، أمر صحي، يضيف للطعام مذاقا مميزا، كما يمنح الجسم عناصر أساسية يحتاج إليها: "لكن مع شواء اللحم، يفضل أن يوضع الملح في النهاية وليس في بداية عملية الشواء".
وحول تناول الكوراع، قالت عضو الجمعية المصرية لدراسة السمنة، إنها من المواد التي تضيف للبشرة نضارة، لما تحويه من كولاجين، غير أن الإفراط في تناولها مضر للصحة، واعتبرت "شربة الكوارع" مفيدة للجسم لما فيها من ماغنسيوم وكالسيوم مهمان لعظام الجسم.
واشترطت إخصائية التغذية أن يكون كل ذلك الطعام بمقدار محدد، والحرص على نظافة تلك المأكولات بشكل كبير، وتناولها جميعا مع كميات كبيرة من السلطة، فمن شأن الأخيرة أن تشيع الشخص: "والإكثار من تناول الكوارع أو الفتة أو الممبار سيكون له مضار، أتحدث عن كميات قليلة فقط تفيد الجسم".
aXA6IDUyLjE1LjY4Ljk3IA== جزيرة ام اند امز