قبائل مأرب تتعاهد على النصر.. و"هدر دم" عملاء الحوثي
في وثيقة أهدرت دم كل من يترك موقعه أو الجهة التي تم تكليفه بها ومن ثبت أنه حوثي أو عميل أو يعمل للحوثيين.
تعهدت قبائل مأرب اليمنية على النصر أو الشهادة في مواجهة العدوان الحوثي وذلك في وثيقة موقعة تهدر دم كل عميل أو متعاون مع المليشيات المدعومة من إيران التي تهاجم المحافظة منذ 6 أشهر.
وأكدت القبائل، في الوثيقة التي تقدمت بها قبيلة "بني سيف"، على المصير المشترك في التصدي للعدوان الحوثي الغاشم على مأرب وإحباط حملة الشائعات التي تسوقها بعض الأطراف خدمة للمتمردين المدعومين من نظام طهران.
وقبيلة "بني سيف" تنحدر من قبيلة مراد المذحجية الشهيرة، ومن عدة فخوذ أبرزها، قبائل آل صياد، آل مسلى ، والفقراء، المطاوعه، وبني وهب، وتستوطن مديرية الجوبة جنوب المحافظة النفطية.
وأهدرت الوثيقة الموقعة من "بني سيف" ومن معهم من قبائل "مراد" دم كل من يترك موقعه أو الجهة التي تم تكليفه بها ومن ثبت أنه حوثي أو عميل أو يعمل للحوثيين.
واعتبرت "كل من يبث الشائعات والأراجيف خدمة لمليشيا الحوثي فإنه ضمن العدو ودمه مهدور".
في السياق ذاته، أشاد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بالوثيقة التاريخية لقبيلة بني سيف، وقال إنها ضربت ومن معهم من أصحابهم قبائل مراد مثلا في البطولة والفداء من خلال التعاهد على النصر أو الشهادة دون أرضهم وكرامتهم وديارهم.
وأوضح الوزير اليمني، في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع "تويتر"، أن الموقف المشرف لقبيلة بني سيف من قبيلة مراد، ينم عن حالة وعي عالٍ وإدراك لطبيعة معركة العزة والكرامة ضد أدوات طهران في اليمن.
وأشاد المسؤول اليمني بـ"موقف جميع فخوذ بني سيف ومن معهم من أصحابهم من قبائل مراد الذين وقعوا على الوثيقة وقدموا درسا بليغا وغير مسبوق في دور القبيلة في الدفاع عن المكتسبات الوطنية والمساهمة في شرف معركة استعادة الدولة".
واعتبر أن "ضريبة الاستسلام للمليشيات الحوثية تفوق عشرات المرات ضريبة مواجهته".