حكومة قطر كما هي دائماً لديها استعداد لتتحالف مع الشيطان من أجل الإضرار ببلادنا..!
• فرق كبير بين من يناصر قضايا وطنه وبين من يختبئ خلف كلمات أشبه بالكلمات المتقاطعة، مرة يحاول من خلالها إيصال رسالة حمالة أوجه، ومرات يبدو عبر رسائله واعظاً، وفي كل الحالات بلادي تعرف أبناءها..!
في الوقت الذي ينشغل وطني وقادته بل شعبه بخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم، ثمة في قطر من لا يزال يتحدث عن «تسييس الحج» من خلال قناة لو سألت جل مذيعيها عن الفرق بين يوم الوقوف بعرفة ويوم النحر لربما قالوا لمن يسألهم هل هناك خيارات..!
• نحن كما نقول دائما ونردد دائما الحياد وقت الأزمات خيانة، فكيف بمَنْ يشاركون في هذا الظرف تحديدا وأطروحاتهم أشبه بدس السم في العسل؟
• ينبغي أن يعرف هؤلاء الصامتون والمتحدثون أن المسألة ما فيها خيار، يا معنا يا معهم، ولكل موقف ثمنه..!
• لا أدّعي أنني وطني أكثر من غيري، ولا أدّعي أنني أملك حق توزيع رداء الوطنية، لكنني على الأقل أكثر شجاعة من هؤلاء الذين خانوا بصمتهم وخانوا بانحيازهم لشيخ المزرعة، والعدادة بتحسب يا بو صلاح..!
2)
• حكومة قطر كما هي دائما لديها استعداد لتتحالف مع الشيطان من أجل الإضرار ببلادنا..!
• حمد وحمد عليهما من الوثائق صوتا وصورة ضد قيادتنا ووطننا ما يجعل هدر دمهما بالنسبة لنا جائزاً..!
• تميم مسكين لا يهش ولا ينش، صورة في برواز يحرّكها حمد وحمد، والثلاثة دمى في يد عزمي..!
• ودي أعرف فقط كيف جمعت حكومة قطر بين القرضاوي وعزمي وخالد مشعل؟
• أجيبوني إذا بتقدروا..!
(3)
• في الوقت الذي ينشغل وطني وقادته بل شعبه بخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم، ثمة في قطر من لا يزال يتحدث عن «تسييس الحج» من خلال قناة لو سألت جل مذيعيها عن الفرق بين يوم الوقوف بعرفة ويوم النحر لربما قالوا لمن يسألهم هل هناك خيارات..!
• مجموعة مرتزقة جمعتهم قطر، ومع أي خلاف تفكهم على من تختلف معهم كالكلاب المسعورة نباح في كل اتجاه، ولكن هذه المرة وُجّهوا حيث المكان الخطأ..!
• فهم في نظرنا أولاد براقش التي جنت على نفسها..!
(4)
• قادة هذه البلاد التي شرّفها الله بالحرمين معروف عنهم الحلم، ومشهود لهم بالطيبة، لكن عندما تصل الخشوم فغضبهم يجعل كل متجاوز يعرف موقعه..!
• وأجزم أن من يعبثون بسياسة قطر أدركوا تماماً معنى غضب الحليم، وعرفوا تماماً حجمهم الطبيعي الذي لم يتعد صراخ وبكائيات الجزيرة وهياط العذبة..!
(5)
ما نكبر إلا في عيون النشاما
ولا نصغر إلا في عيون المساكين..!
نقلا عن "عكاظ"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة