قمع وتعذيب وحرمان من الرعاية الطبية.. شعار بارز داخل سجون إيران منذ عشرات الأعوام التي تعج بالمعارضين السياسيين ومن يحملون الجنسية المزدوجة التي يعدها نظام طهران جرما
قمع وتعذيب وحرمان من الرعاية الطبية.. شعار بارز داخل سجون إيران منذ عشرات الأعوام التي تعج بالمعارضين السياسيين ومن يحملون الجنسية المزدوجة التي يعدها نظام طهران جرما.
ومع تفشي شبح كورونا في إيران وضعف الإمكانيات الحكومية نتيجة فساد الطبقة الحاكمة، أصيب أكثر من 67 ألفا شخصا وتوفي أكثر من 4 آلاف، حسب الإحصائيات الرسمية.
وفي غياهب السجون الوضع أكثر ضراوة، حيث كشف كريم دحيمي، الناشط الحقوقي، عن نقل 80 سجينا سياسيا من سجن شيبان لمكان مجهول.
ونهاية الشهر الماضي وقعت مصادمات بين نزلاء وحراس السجن، اعتراضا على عدم توفر رعاية طبية للسيطرة على انتشار كورونا.
ولكن رصاص الأمن كان أسرع من تفشي الجائحة، وأطلق النار على عدد من السجناء، وعقب ذلك تم نقلهم إلى مكان مجهول.
الواقعة لم تكن الأولى، حيث توفي 10 نزلاء على الأقل في سجون فشافوية وقرتشك ورامين وأرومية، وفق فردا.
ودعت منظمة العفو الدولية إلى الإفراج الفوري عن السجناء السياسيين، بسبب تفشي كورونا داخل سجون إيرانية.
ومع كورونا ورصاص الأمن يصبح المعتقلون السياسيون في إيران بين اختيارين أحلاهما مر.