مسؤول بحريني:تطور الاقتصاد السعودي يعود بالنفع علينا
مسؤول مالي بحريني يقول إن برنامج الإصلاح المالي السعودي سيعود بالنفع على منطقة الخليج بأكملها إلى جانب توفير فرص استثمار.
قال مسؤول مالي بحريني إن برنامج الإصلاح المالي السعودي سيعود بالنفع على منطقة الخليج بأكملها إلى جانب توفير فرص استثمار.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادية البحريني "ممتلكات" محمود الكوهجي" "نحن قريبون جدا من السعودية وكل هذه الإصلاحات القادمة من السعودية سيكون لها أثر إيجابي جدا على البحرين".
وذكر الرعاية الصحية والتعليم والطاقة المتجددة كأكثر القطاعات الواعدة ،مشيدا ببرنامج الإصلاح السعودي.
وكشف عن أن "ممتلكات" يتطلع إلى المشاركة في الطرح العام الأوّلي لأسهم عملاق النفط أرامكو السعودية المملوكة للحكومة، متوقعا المزيد من الفرص من برنامج الإصلاح في المملكة.
وتعتزم أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، إدراج نحو خمسة في المائة من أسهمها في عدد من البورصات العام المقبل بهدف جمع ما يصل إلى 100 مليار دولار مما قد يسفر عن تقييم الشركة بنحو تريليوني دولار.
وقال الكوهجي "الجميع حول العالم يضعون (أرامكو) نصب أعينهم والعقل تصيبه الدهشة حين يتحدثون عن الطرح العام الأولى لأرامكو وحجمه".
وردا على سؤال عما إذا كانت ممتلكات مهتمة بالمشاركة قال الكوهجي "الجميع في أنحاء العالم سيكونون مهتمين. دعونا نأمل في أن نستطيع لعب دور صغير في الطرح العام الأولي".
وتدير ممتلكات، التي تأسست عام 2006 كشركة قابضة مستقلة تضم الأصول المملوكة للحكومة، الثروة السيادية للبحرين في الوقت الذي تساعد فيه في تنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط والغاز وتقدر محفظتها بأكثر من سبعة مليارات دولار.
كان الكوهجي يتحدث عشية منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الذي يُعقد في الأول والثاني من يونيو حزيران ويضم قادة أعمال من روسيا والخارج كل عام.
والطرح العام الأولي لأرامكو هو جزء فقط من برنامج للخصخصة والإصلاحات كشف عنه ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بعد أن أثر انخفاض أسعار النفط سلبا على الموارد المالية للمملكة.
وينطوي شق كبير من الخطة على نقل مسؤولية مشاريع التنمية والخدمات العامة إلى القطاع الخاص.