ضعف الطلب على الدولار في السوق المصري

متوسط سعر صرف الدولار الأمريكي يستقر عند معدلاته المرتفعة أمام الجنيه المصري.

استقر متوسط سعر صرف الدولار الأمريكي عند معدلاته المرتفعة أمام الجنيه المصري، مستهل تعاملات اليوم إذ لم تشهد أسعار الصرف تغيرات ملفتة. 

ويتوقع متعاملون تحركات طفيفة للدولار نحو النزول الأيام القليلة المقبلة نتيجة ضعف الطلب.

وفقدت العملة الخضراء قبل يومين نحو قرشين في بعض البنوك الحكومية، وبلغ سعر الدولار في البنك الأهلي المصري –أكبر بنك حكومي- 17.95 جنيه للشراء و18.5 جنيه للبيع وهي نفس المعدلات الحالية.

• هدوء الدولار في السوق المصري لن يستمر طويلا
  

 وقال صرافون لـ"بوابة العين" السوق يشهد طلبا ضعيفا على الدولار من المستوردين نظرا لتراجع القدرة الشرائية للجنيه المصري.

وفقد الجنيه المصري أكثر من 50% من قيمته أمام الدولار منذ تحرير سعر الصرف في 3 نوفمبر الماضي ما أدى إلى تدني قيمته الشرائية.

وحسب شاشات البنوك فقد باع بنك كريدي أجريكول الدولار بأعلى سعر عند 18.15 جنيه مقابل 18.05 جنيه للشراء.

وفي بنك مصر بلغ سعر الشراء 17.95 جنيه مقابل 18.05 جنيه للبيع.

على صعيد متصل قالت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" في تقرير حديث إن بعض البنوك المصرية لا تزال معرضة للخطر نتيجة ضعف قيمة الجنيه، وسعيها لتلبية الحد الأدنى من متطلبات رأس المال التنظيمي، عبر الحصول على قروض بالعملات الأجنبية.

وأضافت في تقرير نشرته صحيفة البورصة المصرية المحلية اليوم أن تخفيض قيمة العملة أضعف جودة الأصول للبنوك، في ظل الاتجاه لإعادة هيكلة ديون القروض بالعملات الأجنبية للشركات الصغيرة، متوقعاً تدهوراً طفيفاً في جودة الأصول.

وترى "فيتش" أن البنوك المصرية كانت تتمتع بجودة أصول معقولة قبل أن يتم تحرير سعر صرف الجنيه، وبلغت نسبة القروض غير المنتظمة نحو 5.9% وتتم تغطيتها بنسبة 99% من الاحتياطيات حتى نهاية سبتمبر 2016.