"كوخ الصياد".. عطلة بوتين على طريقة القياصرة (صور)
نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية تفاصيل عن "كوخ الصياد"، منزل العطلة الفاخر الذي تربطه تقارير إعلامية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووفق الصحيفة البريطانية، يضم المنزل مراحيض يكلف كل واحد منها 10 آلاف و800 دولار، وأرضيات مصنعة من رخام فيوردي بيسكو الفاخر بقيمة 110 آلاف دولار، ومسبحا داخليا مع شلال مزخرف يتدفق من الطابق الأول.
ومنذ 6 أعوام، أوردت القناة الروسية "Dozhd" أن مبنى يصفه المهندسون المعماريون بـ"كوخ الصياد"، ويقع في أعماق الغابات بمنطقة كاريليا شمال روسيا، يتحدث عنه السكان المحليون باعتباره "داتشا بوتين" أو منزل العطلة.
وأفادت القناة التليفزيونية بأن هذا المكان اختاره بوتين ليبتعد فيه عن ضغوط الحياة في "الكرملين".
وفي الواقع، هناك منزلان في هذا الموقع، أحدهما له سقف مغطى ويضم مهبطا للطائرات.
لكن بخلاف ذلك، بدا المجمع السكني متواضعا نسبيا، حيث إن "كوخ الصياد" مفروش من الداخل بأرائك ذات لون كريمي وكراسي بوكيت خضراء اللون، وفق جارديان.
وتكشف مخططات الطوابق والتصميمات الداخلية أن بناء "الجاردن هاوس" الملحق بـ"كوخ الصياد"، والمكون من 6 حجرات بدأ في 2021، وأنه محاط بأحجار شبه كريمة مثل اللازورد، وهو حجر ذو لون أزرق داكن يوفر خصائص علاجية، واللابرادوريت، وهو بلور مضيء يقول البعض إنه مفيد في تخفيف القلق والتوتر.
وكانت وكالة التصميم الداخلي الفاخرة الروسية "FullHouseDesign" تتولى هذا المشروع، بحسب وثائق ضمن رسائل بريد إلكتروني مسربة.
وأشارت "جارديان" إلى أن هناك مبنى ثانيا جديدا على الأراضي المحيطة بـ"كوخ الصياد"، وصف في السجل العقاري الروسي عام 2018 بـ"الحظيرة."
لكنه في الواقع، بحسب رسائل البريد الإلكتروني المسربة، مبنى حديث مكون من طابقين يضم ما يبدو أنه مساحة واسعة للترفيه مع منطقة لتناول الطعام تبلغ مساحتها أكثر من 200 متر مربع.
وتوجد أيضا حواجز زجاجية تفصل قاعة الطعام الكبرى عن المطبخ الاحترافي المجهز بمشواة، وفرن تندوري، ومشواة على الطراز الياباني، ومدخنة.
وبدأ العام الماضي أيضا بناء مبنى منفصل مكون من طابقين يحتوي على المزيد من مرافق المطبخ ومساحة تخزين للأسماك واللحوم والخضراوات.
ويوجد بهذا الملحق، أربع غرف متواضعة تحوي أسرة يمكن طيها، والتي قد تستخدم في استضافة طاقم الموظفين.
كما توجد مزرعة ماشية قريبة، حيث يتم تربية الأبقار لإنتاج اللحم الكوبي، بحسب مصدر محلي تحدث لـ"جارديان".
لكن بحسب الصحيفة ذاتها، ينكر بوتين أنه المستفيد من المجمع السكني.
كما أن حراس الأمن الذين يحرسون البناء يبيعون سمك السلمون إلى السكان المحليين عندما لا يكون رؤساؤهم موجودين.
لكن لم يعلق هؤلاء الحراس عندما تعرضوا لأسئلة عمن يعملون لصالحه، ولا يوجد شيء بأوراق "كوخ الصياد" يشير إلى صلة مباشرة بالرئيس الروسي، وفقا للصحيفة.