خطوة رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب بإعلان ما وصفه بحكومة الاستشاريين لا تمثل إلا تحديا جديدا لمطالب الشارع اللبناني التي لن تأتي إلا بالمزيد من التصعيد على الجانبين السياسي والشعبي
خطوة رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب بإعلان ما وصفه بحكومة الاستشاريين لا تمثل إلا تحديا جديدا لمطالب الشارع اللبناني التي لن تأتي إلا بالمزيد من التصعيد على الجانبين السياسي والشعبي.
الحكومة اللبنانية الجديدة مشكلة من 20 وزيرا من لونٍ واحدٍ، حزب الله وحلفائه، وسط تصاعد الخلافات على تقاسم الحصص، فيما بدأت الدعوات الشعبية لإسقاطها في الشارع اللبناني.
في رفض شعبي جديد للتشكيل الحكومي حديث العهد، تصاعدت حدة الاحتجاجات الشعبية في شوارع لبنان، وتحولت ميادين بيروت إلى ساحة معركة تشهد مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن التي تواجههم بخراطيم المياه وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
هل أراد إرهابيو حزب الله وأعوانهم أن يكون حسان دياب حصان طروادة الذي يعبر بحكومة حزب الله إلى الشارع اللبناني ليزيد الأوضاع اشتعالا ويرجع بالبلاد إلى الوراء.