بعد تأجيل وتدقيق وتشاور، أعلن إلياس الفخفاخ تعثر تشكيل فريقه الوزاري، بعد انسحاب حركة النهضة الإخوانية.
بعد تأجيل وتدقيق وتشاور، أعلن إلياس الفخفاخ تعثر تشكيل فريقه الوزاري، بعد انسحاب حركة النهضة الإخوانية.
إلياس أفسد "مشروع التمكين الإخواني" وأصر أن تذهب الوزارات السيادية إلى شخصيات مستقلة، وسط تهديدات من حركة النهضة بعدم منح الثقة للحكومة في البرلمان، للرد على عدم منحها الوزارات السيادية.
إذا تخطى الفخفاخ الأزمة ونجح في تشكيل حكومته فإن تحديات تنتظره في البرلمان، حيث يحتاج فريقه لنيل الثقة في جلسة العشرين من الشهر الجاري.
- سياسيون تونسيون عن انسحاب الإخوان من حكومة الفخفاخ: "ابتزاز فاضح"
- إعلان تشكيل حكومة تونس.. 30 وزيرا وكاتب دولة
لا يخفي الإخوان رغبتهم في الهيمنة على المشهد السياسي، فهل سيبتلعون ما يخطط له إلياس؟ أم أنهم سيعرقلون مسار الحكومة المعطل منذ أربعة أشهر؟
تنقسم الآراء حول هذه المسألة.. فثمة من يؤكد عدم إعطاء الثقة في البرلمان الذي يترأسه الإخواني راشد الغنوشي، وثمة من يرجّح التمرير خوفاً من العواقب.
ولرئيس البلاد حق دستوري بحلّ البرلمان والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة، إن لم تحصل الحكومة على أصوات 109 نواب من أصل 217.
نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام للشغل، دعا الأحزاب السياسية إلى الابتعاد عن التجاذبات والصراعات، مؤكداً في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن الوضع لا يحتمل المزيد من الفراغ بمؤسسات الدولة.
فهل ينجح إلياس الفخفاخ فيما فشل فيه سلفه حبيب الجملي؟