رائد التطوير الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صدع قبل سنوات عدة بقيمة عظيمة، ألا وهي المركز الأول، وها نحن ننجز ونحقق المراكز الأولى عالميا في مختلف المؤشرات العالمية
كان يوما استثنائيا لي ولموطني الغالي ولكل عربي في الوطن العربي الكبير.. أحمد الله سبحانه وتعالى أن منحني هذه الفرصة لأكون أحد حاضري هذا المشهد الذي لم أره سابقا قط، ولكن رأيته بل كنت أحد حاضريه هنا في هذا الوطن المعطاء، أرض الأمل وصنّاعه، أرض العطاء، أرض القيادة التي حبانا الله بها من قوة وبصيرة وعزم وحزم وعلم واستشراف للمستقبل بكل جوانبه، اعذروني على الإطالة.. كان يكفي أن أقول إنها دولة الإمارات العربية المتحدة.
دروس وعبر كثيرة تعلمتها من صناع الأمل، لا أدري بما أحدثكم!! هل أبدأ بالصبر أم العطاء بلا حدود أم التفاني في خدمة البشرية أم التضحيات أم تحدي الصعوبات وقهرها، أم بتلك الروح الإيجابية المتفائلة، أم بكم الطاقة الكبيرة التي زات من تفاؤلي وعزمي وإصراري، لذلك حق أن يقال إنهم صناع الأمل.
إن تحدثت عنهم في مقالتي هذه أخشى ألا أتمكن من نقل تلك الصورة المتميز ة؛ أقصد اللوحة الجمالية الرائعة لكي تعيشوها معي وتستمتعوا بمعينها الغزير.
رائد التطوير الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صدع قبل سنوات عدة بقيمة عظيمة، ألا وهي المركز الأول، وها نحن ننجز ونحقق المراكز الأولى عالميا في مختلف المؤشرات العالمية
هل أحدثكم عن الكويتية معالي العسعوسي؟!
أم هل أحدثكم عن المصرية ماجدة جبران (ماما ماغي) ؟!
أم هل أحدثكم عن العراقي هشام الذهبي؟!
أم هل أحدثكم عن قصة عنوانها الخوذ البيضاء؟!
أم هل أحدثكم عن نوال الصوفي؟!
وبخط عريض أطرح هذا التساؤل: أم هل أحدثكم عن صانع الأمل وشعلته سيدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؟!
أترك لكم شغف البحث عن أبطال صناع الأمل، ولما أنجزوه من أعمال وعطاءات لخدمة البشرية، ولكي تبحروا مع تلكم القصص الملهمة, ولتتعرفوا عن قرب عن القيمة الأساسية التي كانت خلف تلكم الإنجازات علها توقظنا من سباتنا .
ربما يكون ذلك الصوت الخافت الذي في ذواتنا ..
أو ربما تكون القيم ..
أو ربما المركز الأول ..
أو ربما أو أو أو أو ..
ولعلها تكون القيم، نعم القيم؛ هي المحرك الأكبر لسلوك الإنسان، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوى خير عند الله من المؤمن الضعيف"، رائد التطوير بدولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صدع قبل سنوات عدة بقيمة عظيمة، ألا وهي المركز الأول، وها نحن ننجز ونحقق المراكز الأولى عالميا في مختلف المؤشرات العالمية، وها نحن بالإمارات نبث الأمل لكافة أرجاء وطننا العربي، وكما قيل رب همة أحيت أمة.
أعزائي.. لا بأس بأن تكون لنا قيم كالحب والراحة والطمأنينة وخاصة بالحياة الأسرية، ولكن عندما نتحدث عن الجوانب العملية لنضع قيما تنهض بنا من غبار الخمول إلى انتعاش المجد والنجاح..
ويبقى جوهر الأمل وصانعه الأول هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة