رئيس "الوطني لعمادة الأطباء" بالجزائر: عودة الكوليرا تدق ناقوس الخطر
لم يتم تسجيل أي حالة كوليرا في الجزائر من 1996، قبل أن يعاود المرض الظهور في بداية أغسطس، مصيبا نحو 100 شخص توفي منهم اثنان.
اعتبر رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء بالجزائر محمد بقاط بركاني، الأربعاء، أن عودة ظهور الكوليرا تدق "ناقوس الخطر" حول نظام الوقاية٬ داعياً إلى إنشاء وكالة لليقظة الصحية.
ولم يتم تسجيل أي حالة كوليرا في الجزائر من 1996، قبل أن يعاود المرض الظهور في بداية أغسطس/آب، مصيباً نحو 100 شخص توفي منهم اثنان.
وصرح بركاني للإذاعة الجزائرية أن الكوليرا "لم يمس سوى 100 حالة تم التحكم فيها، لكن ذلك يمثل لنا ناقوس خطر، فذلك يعني أن نظام الوقاية متوقف".
وأكد أنه "كان من السهل تفادي هذا الوباء"، مجدداً دعوته إلى إنشاء وكالة وطنية لليقظة الصحية، يكون دورها الوقاية والمراقبة والإعلام حول المخاطر الصحية والوبائية.
وأوضح أن مهمة الوكالة ستكون تحديد مفهوم الخطر وتدرس كل الأوضاع المتعلقة بالأمراض الوبائية"، ويكون بمقدورها "إعطاء المعلومات حول الوضع الحقيقي في كامل التراب الوطني، والإجراءات الواجب اتخاذها خاصة بالنسبة للمسؤولين المحليين".
وأوضح أن الأطباء "تفاجأوا بعودة ظهور الكوليرا، مرض كان قيد النسيان من قبل أغلب الأطباء"، لذلك تأخر اكتشاف الوباء على الرغم من الحالات المتعددة للإسهال الحاد.
وحمّل المسؤولية للسلطات المحلية في عدم الاهتمام بالبيئة والمحيط، إضافة إلى تصرفات بعض المواطنين الذين يلقون نفاياتهم في أي مكان أو المزارعين الذين يقومون بري مزروعاتهم بمياه المجاري.
aXA6IDU0LjE2My4xNC4xNDQg جزيرة ام اند امز