"أخبار الساعة" تؤكد دور الإمارات في تعزيز التعاون والتضامن العربي
أخبار الساعة تؤكد أن العمل الجماعي وتعزيز العمل العربي المشترك والسعي لتحقيق التكامل هي من أهداف وركائز سياسة الإمارات الخارجية
أكدت نشرة أخبار الساعة، أن العمل الجماعي وتعزيز العمل العربي المشترك والسعي لتحقيق التكامل هي من أهداف وركائز سياسة الإمارات الخارجية مع محيطها الخليجي والعربي وكذا الإسلامي.
وقالت النشرة -الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية- في افتتاحيتها -تحت عنوان "لا بديل عن العمل الجماعي"- إن التعاون والتضامن العربي من أهم القضايا التي توليها دولة الإمارات أولوية كبرى.
وأضافت أن الإمارات تضطلع بدور ريادي في مجال العمل الجماعي، وهي حريصة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على تفعيل العمل العربي المشترك والارتقاء به إلى أعلى المستويات بل إنه كان سبّاقا في نظرته الثاقبة إلى ما يجب أن يكون عليه مستقبل الدول العربية حيث كان يرى في اتحاد الإمارات نواة ومنطلقا للتكامل وللوحدة العربية.
ولفتت النشرة في هذا الصدد إلى موقف دولة الإمارات تجاه التكامل العربي والعمل الجماعي الذي كان دائما وأبدا بارزا ومميزا ومشهودا، ولعل خير دليل على ذلك ما قامت وتقوم به الدولة من جهود مشهودة وهي تبذل الغالي والنفيس وتضحي بدماء أبنائها من أجل تحقيق الاستقرار في الدول العربية التي تواجه تحديات خطيرة.
ونوهت إلى أن العمل الجماعي وتعزيز العمل العربي المشترك والسعي لتحقيق التكامل هي من أهداف وركائز سياسة الإمارات الخارجية مع محيطها الخليجي والعربي وكذا الإسلامي، مشيرة في هذا السياق إلى تصريحات الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية التي شدد خلالها على توجهات الدولة لدعم العمل الجماعي العربي.
وتابعت: "لا شك ونحن نتحدث عن أهمية العمل الجماعي أن يجري الحديث عن السعودية و مصر ، وذلك بحكم حجمهما وثقلهما، حيث لا يمكن نجاح العمل من دونهما بل ضرورة قيامهما أيضا بدور قيادي وريادي، كما أن الإمارات لا تسعى للزعامة ولا تفكر بشكل أناني ولكن همّها الأول والأخير أن يتمكن العرب من التغلب على التحديات المتفاقمة التي تواجههم وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، وهذا ما تؤكده دولة الإمارات العربية المتحدة باستمرار وكما قال الدكتور أنور قرقاش "الإمارات لا تحمل مشروعا أنانيا لأنها تدرك أن دورها أقوى ضمن فريق عربي تقوده السعودية ومصر وترى الخليج سندا للمشروع الساعي إلى استقرار العرب".
وشددت نشرة أخبار الساعة، على أن الحديث عن العمل الجماعي ليس مجرد ترف فكري بل هو حاجة واقعية وماسة ومن دونه لا يمكن للعالم العربي أن يخرج من محنه، كما أن التدخلات الخارجية والسافرة لبعض القوى الإقليمية خاصة إيران والتي تسببت وأسهمت فيما تشهده المنطقة من حروب وصراعات خلقت كوارث إنسانية غير مسبوقة في منطقتنا العربية لا تترك لنا خيارا سوى العمل الجماعي الحقيقي الذي يُظهر قوتنا وقدرتنا كأمة ليس على استعادة الاستقرار إلى المنطقة فقط؛ ولكن للتأثير في العالم من حولنا أيضا وبشكل إيجابي وفعّال كما كانت دائما وليس ساحة للنفوذ والتأثير الخارجي.