ثاني رسالة سلبية عن الأسد من إدارة ترامب
سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة، قالت اليوم الأربعاء 29 مارس/آذار، إن الرئيس السوري بشار الأسد "عقبة كبيرة في محاولة المضي قدما".
قالت نيكي هيلي، سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة، اليوم الأربعاء 29 مارس/آذار، إن الرئيس السوري بشار الأسد "عقبة كبيرة في محاولة المضي قدماً"، لوضع نهاية للصراع المستمر منذ 6 سنوات بسوريا.
وتصريح هيلي بحق الأسد، هو ثاني رسالة سلبية من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي قال إبان حملته الانتخابية، إن المطالبة برحيل بشار الأسد، ضرب من الجنون.
وسبق أن قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في 16 مارس/آذار الجاري، إنه لا مجال للقبول ببشار الأسد في المرحلة الانتقالية.
وتجري حالياً محادثات تقودها الأمم المتحدة في جنيف بين نظام الأسد والمعارضة، وقالت هيلي، إن الوسيط الدولي ستافان دي ميستورا يرغب "بشدة" في أن تكون الولايات المتحدة جزءاً من التوصل إلى حل للصراع في سوريا.
وأضافت "حين يكون هناك زعيم مستعد للذهاب إلى حد استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه فعليك أن تتساءل عما إذا كان هذا شخص يمكن حتى العمل معه".
وقالت "إذا لم يكن لدينا سوريا مستقرة فلن تكون لدينا منطقة مستقرة وسيزداد الوضع سوءاً. إنها (مصدر) تهديد دولي في الوقت الحالي وعلينا أن نجد حلاً لها".