مع تراجع شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ هزيمته الساحقة في انتخابات بلدية إسطنبول، يواصل إعصار الانشقاقات ضرب أكبر حزبين في البلاد، حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يقوده أردوغان، وحليفه البرلماني حزب الحركة القومية.
مع تراجع شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ هزيمته الساحقة في انتخابات بلدية إسطنبول، يواصل إعصار الانشقاقات ضرب أكبر حزبين في البلاد، حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يقوده أردوغان، وحليفه البرلماني حزب الحركة القومية.
الإعصار بدأ باستقالة وزير الاقتصاد التركي السابق علي باباجان، وإعلان 89 عضوا في مدينة غازي عنتاب، استقالتهم من حزب أردوغان، لتنتقل عدوى الاستقالات إلى الشريك البرلماني لحزب أردوغان، حيث يواجه زعيمه اليميني المتطرف دولت بهتشلي، ثورة غضب من كوادر الحزب، وذلك لاعتقادهم أنه تحوّل إلى "دُمية" في يد أردوغان، الأمر الذي دفع عددا من رموزه إلى الانشقاق.
يواجه حزب الحركة القومية تهديدًا جديدًا، مع تحرّك زعيم حركة "تشوبان أتاش" القومية رفعت سردار أوغلو، لتحويل الحركة إلى حزب سياسي خلال الفترة المقبلة ليكون معارضًا للحركة القومية، الذي يقدم نفسه على أنه الحزب الوحيد المدافع عن التيار القومي.