الإمارات تولي المعلم مكانه كريمة ومتميزة
منتدى الخليج العربي للمعلمين المنعقد في عجمان تحت شعار " نعمل من أجل الإمارات "يستهدف 16 ألف معلم ومعلمة في المدارس الحكومية
تتواصل فعاليات منتدى الخليج العربي للمعلمين في نسخته الثالثة الذي انطلق أمس الأحد ، تحت شعار " نعمل من أجل الإمارات " في معهد تدريب المعلمين بعجمان.
يستهدف المنتدى 16 ألف معلم ومعلمة في المدارس الحكومية، ويتضمن ورش تدريب عملي وبرامج تأهيلية يقدمها نخبة من المتخصصين الذين تم استقطابهم من مختلف أنحاء العالم.
ويمثل المنتدى أكبر معهد تدريبي بالشرق الاوسط ،وأكبر تجمع تدريبي يلتقي خلاله المعلمون لتنفيذ مجموعة من ورش التدريب والبرامج الأفضل عالميا على مدى 5 أيام.
شهد أعمال المنتدى، حسين بن ابراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، وجميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعليم العام، بحضور جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومروان الصوالح، وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية، وفوزية حسن غريب، وكيل مساعد لقطاع العمليات المدرسية، إضافة إلى قيادات تربوية من وزارة التربية والتعليم، وقادة التخطيط والفكر التربوي، وعدد من المسؤولين في دول الخليج.
وقال حسين بن ابراهيم الحمادي، في كلمته خلال المنتدى إن منظومة التدريب والتنمية المهنية التي استحدثتها الوزاره تنطلق في فكرتها وأهدافها من مجموعة مبادئ أساسية تعتبر المعلم أساس عملية التطوير، وأحد قادة دفة التحديث والتحول النوعي الذي ننشده لمسيرتنا التعليمية، مؤكدا أن التنمية المهنية تمثل حجر الزاوية لعمليات التطوير الشامل، وهي الأساس في تمكين المعلم من أدوات وآليات ومفاتيح التطوير.
وأضاف، أن الوزارة ليست مسوؤلة فقط على التعليم في المدراس الحكومية، وانما التعليم بشكل كامل بدولة الامارات، التي تعمل على ان يكون الجيل الجديد مواكبا لكل التحديات المستقبلية القادمة، مشيرا إلى أن سوق العمل متغير وأن دمج وزارة التربية والتعليم مع التعليم العالي، أنشأ كيانا جديدا سيسهم بطريقة إيجابية في عمل العديد من الممكنات التي سوف تمكننا من تحقيق الأهداف السامية من أجل إمارات أفضل وأن نكون من الدول الرائدة، مؤكدا أن هذه المهمة يتقاسمها جميع العاملين بالوزارة من معلمين ومعلمات ومدراء المدارس، مشيدا بقدراتهم على تحمل هذه الامانة وتحقيق مؤشرات دولة الإمارات الوطنية لعام 2021 وطموحات القيادة الرشيده معا.
من جانبها أعربت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة الإماراتية للسعادة عبر رسالة تلفزيونية للمنتدى، عن شكرها لجميع المعلمين ودورهم العظيم وتفانيهم في بناء الأجيال واسهامهم في رسم المستقبل، مؤكدة أهمية دورومنزلة المعلم في مجتمع الإمارات، حيث يحظى بمكانه كريمة ومتميزة بفضل اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات،الذي يقدر دورالمعلم وجهوده ويحرص على توفير البيئة المناسبة التي تحقق سعادته.
وأشادت بدعم واهتمام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالمعلمين وبرؤيته وتوجيهاته التي تؤكد مكانة المعلم ودوره الايجابي في تعزيز منظومة التنمية المستدامة .
وقالت إن المعلم الإيجابي يبني طالبا إيجابيا يسهم في بناء مجتمع سعيد ومستدام، مؤكدة أن دولة الامارات قامت على السعادة والقيم الإنسانية الإيجابية، وقيم العطاء والكرم والتسامح والتعاطف والتكاتف والاحترام التي رسخها الآباء المؤسسون في المجتمع ونمشي عليها اليوم وننقلها للأجيال القادمة.