البيت الأبيض يكذب نتنياهو: لم نناقش "خطة المستوطنات"
المتحدث باسم البيت الأبيض جوش رافيل قال إن ترامب لا يزال يركز على مبادرته للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
كذب البيت الأبيض، ليل الاثنين، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حول مباحثاته مع الإدارة الأمريكية بشأن خطة إسرائيل لضم مناطق بالضفة الغربية.
ووصف المتحدث باسم البيت الأبيض جوش رافيل التقرير بأنه غير صحيح.
وأضاف "لم تبحث الولايات المتحدة وإسرائيل قط مثل هذا المقترح ولا يزال تركيز الرئيس منصبا على مبادرته للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وفي وقت سابق الاثنين، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه يبحث مع الإدارة الأمريكية مشروع قانون سيؤدي إلى ضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
ونقل متحدث عن نتنياهو قوله لنواب حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه "فيما يتعلق بموضوع فرض السيادة بإمكاني أن أقول لكم إني أتحدث منذ فترة مع الأمريكيين حول ذلك".
وعلى إثر ذلك توالت ردود الفعل الفلسطينية الغاضبة على حديث نتنياهو؛ إذ أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لموسكو بأن الفلسطينيين لن يقبلوا بأن تكون واشنطن الوسيط الوحيد في محادث السلام مع إسرائيل بسبب تصرفاتها وسلوكها المؤيد للاحتلال.
كما رد نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن مثل هذه الخطوة سوف تدمر كل الجهود لمحاولة إنقاذ عملية السلام.
وقال صائب عريقات، أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، في بيان، إن تصريحات نتنياهو بضم المستوطنات " تشكل آخر إملاء إسرائيلي وتؤكد التواطؤ الأمريكي مع المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية".
ومثل هذه الخطوة ستقضي على أي أمل بالوصول إلى حل الدولتين في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وفي مطلع يناير/ كانون الثاني أعطت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر لبناء مئات من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
ووافقت إسرائيل في 2017 على بناء 6072 وحدة سكنية وهو العدد الأكبر منذ 2013 وفي 2016 تمت الموافقة على بناء 2629 وحدة.
وتعتبر الأمم المتحدة والأسرة الدولية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية غير شرعية.