"قمة الحكومات" بدبي تضع خارطة 7 قطاعات بعد كورونا
ويستعرض المشاركون في القمة الجهود العالمية، ودور القطاع الصحي بمواجهة التحديات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد،
وسط حضور عالمي، تستشرف القمة العالمية للحكومات في دبي مستقبل القطاع الصحي في مرحلة ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك ضمن منتدى الصحة الرقمي الذي تنظمه عن بعد، بعنوان "كيف ستؤثر جائحة كوفيد-19 على النظم الصحية في العالم"، بعد غد الإثنين .
ويتحدث في المنتدى الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، و عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي، وبينت هوي وزير الصحة وخدمات الرعاية في النرويج، ولينا هالينغرين وزيرة الصحة والشؤون الاجتماعية في السويد، والدكتور ديفيد نابارو المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية بشأن كوفيد-19، ويشارك به عدد من وزراء الصحة والمسؤولين والخبراء في الإمارات والعالم.
ويأتي منتدى الصحة الرقمي الذي تعقده القمة العالمية للحكومات ضمن مبادرة "الحكومات وكوفيد 19"، ليجسد دور "القمة" كمركز عالمي لتطوير وابتكار الحلول للتحديات المستقبلية الأكثر ارتباطاً بحياة الناس، تجسيداً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتحويل القمة إلى مؤسسة تعمل على مدار العام لتطوير الفكر الحكومي المستقبلي، ودعم الحكومات حول العالم لمواجهة المتغيرات المتسارعة التي تمر بها البشرية.
تطوير الأنظمة الصحية
ويستعرض المشاركون في المنتدى الجهود العالمية، ودور القطاع الصحي بمواجهة التحديات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد، وأبرز التجارب والممارسات الناجحة في تطوير الأنظمة الصحية و تعزيز قدرتها وجاهزيتها ومرونتها لمواجهة التحديات.
ويبحث المشاركون، سبل تعزيز التعاون العالمي لتسريع الأبحاث العلمية والطبية وتطوير آلية فعالة لتبادل الخبرات، وتطوير آليات تثقيف الناس والمجتمعات لمواجهة التحديات الصحية.
وتسعى القمة العالمية للحكومات إلى وضع رؤية استشرافية للمستقبل، تستفيد من دروس المرحلة الحالية، لتطوير الحلول الكفيلة بضمان جاهزية الحكومات للمتغيرات، وتعزيز مرونتها وقدرتها على حماية أفراد المجتمع وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم.
7 قطاعات
وتعمل مؤسسة القمة العالمية بالشراكة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية والخبراء وصناع القرار حول العالم لتوحيد الرؤى حول مستقبل القطاعات الحيوية، وتطوير الأدوات والحلول لاستباق تغيرات المستقبل، بما يعزز جاهزية الحكومات والمجتمعات.
وتركز مؤسسة القمة العالمية للحكومات من خلال سلسلة جلسات "الحكومات وكوفيد–19" التي تعقدها عن بعد حتى 26 يونيو الجاري ، على تعزيز قدرة الحكومات وابتكار أفضل الأدوات لصناعة المستقبل، من خلال استشراف القطاعات الحيوية وتصميم الحلول لتحدياتها.
كما تسلط الضوء على أبرز مستجدات كورونا في 7 قطاعات هي: التعليم، والصحة، والاقتصاد، والأمن، والبنية التحتية، والحوكمة والقيادة، وتسعى لتعزيز فرص الاستفادة من مخرجاتها لمواجهة واحتواء تفشي الفيروس، ويدعم جهود وضع تصورات للعمل الحكومي المستقبلي.