بالصور.. أبرز أثرياء العالم المتبرعين للمشروعات الخيرية
عدد أثرياء العالم الذين يخصصون حصة من ثرواتهم للمشروعات الخيرية يتزايد، بعد رحلة ليست بالسهلة لجمع الأموال.
يتزايد عدد أثرياء العالم الذين يخصصون حصة من ثرواتهم للمشروعات الخيرية أو التفرغ تماما لهذه الأعمال، بعد رحلة ليست بالسهلة لجمع الأموال.
أحدث هؤلاء "جاك ما"، أحد المؤسسين البارزين لمجموعة علي بابا ورئيس مجلس إدارتها، الذي أعلن أنه بداية من يوم الإثنين التقاعد من عملاق التجارة الإلكترونية الصيني، ليخصص وقته للأعمال الخيرية مع التركيز على مجال التعليم.
وأعلن "ما" الذي تبلغ ثروته 40 مليار دولار تخصيص جزء منها لخدمة قضايا التعليم على مستوى العالم.
ويسير "ما" أغنى رجل في الصين على خطى الأمريكي الذي احتل صدارة قائمة أثرياء العالم لفترة طويلة "بيل جيتس" مؤسس شركة مايكروسوفت، والبالغة ثروته بحسب قائمة "فوربس" لأثرياء العالم في 2018 ما قيمته 90 مليار دولار.
وحسب إحصاءات تبرع جيتس منذ 1994 حتى يونيو 2017 بـ35 مليار دولار.
كما تبرع الملياردير الأمريكي وارن بافيت رئيس بيركشاير هاثاواي وثاني أكبر مساهم في "أبل" للمشروعات خيرية في 2018، بـ3.4 مليار دولار، ليبلغ إجمالي تبرعاته منذ 2006 حتى الآن 30.9 مليار دولار، منها نحو 24,5 مليار دولار لمؤسسة بيل آند ميليندا جيتس.
وفي عام 2015 تبرع مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الأكثر انتشارا "فيسبوك"، مارك زوكربيرج، بـ1.6 مليار دولار، معلنا تنازله عن 99% من حصته في أسهم شركة "فيسبوك" والبالغ قيمتها 45 مليار دولار لصالح المؤسسات الخيرية احتفاءً بقدوم مولودته الأولى "ماكس".
كما تضمنت قائمة أثرياء العالم المتبرعين للمؤسسات الخيرية، جورج سورس بقيمة 8 مليارات دولار، وعظيم بريمجي الملياردير الهندي متبرعا بـ8 مليارات دولار.
ويمتلك 1% من أثرياء العالم، أكثر من 50% من ثروات العالم، وفقا لتقرير الثروة العالمية 2017 الصادر عن بنك "كريدي سويس".
وقدر التقرير إجمالي الثروة العالمية الآن بنحو 280 تريليون دولار أمريكي، بصدارة الولايات المتحدة والصين وألمانيا، وهو أعلى بنسبة 27%، مقارنة بما كان عليه قبل عقد من الزمان في بداية الأزمة المالية.