بالصور.. مراهقان روسيان يرتكبان مجزرة في مدرسة تأثرًا بحادثة أمريكية
اقتحم مقنعان، يعتقد أنهما طالبان سابقان، مدرستهما القديمة في بيرم، غرب روسيا، وطعنا 8 أطفال ومعلمتهم.
اقتحم مقنعان، يعتقد أنهما طالبان سابقان، مدرستهما القديمة في بيرم، غرب روسيا، وطعنا 8 أطفال ومعلمتهم. ووفقا لصحيفة" ميرور "البريطانية، يقال إن هذين المراهقين كانا من كبار مؤيدي مجزرة مدرسة كولومبيان التي وقعت بالولايات المتحدة الأمريكية في أبريل 1999.
ونتيجة هذا الهجوم،تلقى 9 أشخاص طعنات بالسكين؛ معلمة وثمانية طلاب". وحالة المعلمة خطرة جدا حيث حاولت التصدي للمهاجمين ليتمكن طلابها من الفرار.. وبالإضافة إلى المدرسة، خضع ثلاثة طلاب آخرين إلى عمليات جراحية طارئة وهم الآن بين الحياة والموت.
وعلى إثر الحادث، تم الدفع بثماني سيارات إسعاف وعشرات من سيارات الإطفاء إلى المدرسة رقم 127 في مقاطعة موتو فيلشينسكي.
وتظهر صور مكان الحادث، بقع دماء على الأرض، بعدما تمكن بعض الأطفال المذعورين من الفرار إلى مركز تجاري قريب من المدرسة.
وتعتقد المصادر الأمنية أن المهاجمين أخذا الفكرة من حادث إطلاق النار الجماعي الأمريكي الذي قتل فيه مراهقان 13 من زملائهما ثم انتحرا.
ويدعى أحد منفذي هجوم المدرسة الروسية ليف بيدزاكوف، 17 عاما، ويقال إنه نشر مواد حول المجزرة الأمريكية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، علاوة على اشتراكه في مواقع إنترنت حول البنادق وإطلاق النار الجماعي.. أما شريكه في الجريمة فيدعى الكسندر بوسليدز.
ووفقا لشهود عيان، اتفق بيدزاكوف وبوسليدز على مهاجمة المدرسة، لكن انتهى بهما الأمر بمعركة مع بعضهما البعض أثناء الحادث الدموي.
وعلى غرار الهجوم الأمريكي، حاول أحد المراهقين قتل زميله ثم الانتحار، لكنه فشل، وهما الآن محتجزان لدى الشرطة.
وأطلق أمين مظالم الأطفال الخاص بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحقيقا حول الحادث، وقال: "حقا لم يوجد أي شخص بخلاف طفل يبلغ 10 سنوات كان في إمكانه إيقاف السفاحين".
ويروي أحد الأطفال الذين شهدوا الهجوم وأصيبوا فيه، أنهم فجأة وجدوا شابين بملابس سوداء يقتحمان الفصل، ذهب أحدهما مباشرة إلى المعلمة وبدأ في طعنها بالسكين، بينما وقف الآخر على الباب ولم يسمح لأي طفل بالهرب.
ويضيف: "أصابنا الذعر، وبدأنا في الصراخ طالبين المساعدة، وتحركنا نحو النافذة.. بمجرد محاولتنا الهرب، قام الشخص الأول بتوجيه السكين إلينا وبدأ في طعن كل من حاول الهرب.. ويتابع: "عندما طعنني بالسكين، تراجعت عن النافذة. ثم اقترب مني الشخص الآخر، فرفعت يدي وكأنني استسلم، لكنه أشار لي أنه لن يطعني مجددا". موضحا أن الشابين قاما بطعن الأطفال في صمت تام، ولم يناديا بعضهما البعض بأي أسماء.