دراسات: شباب الألفية الجديدة يهتمون باقتناء الحيوانات الأليفة
أسلوب تبني الحيوانات الأليفة بدلا من شرائها يروّج له فنانون مثل الممثل زاك إيفرون والمغنية أريانا جراندي من خلال حملات عبر الإنترنت
تمثل تربية الحيوانات الأليفة أولوية بنحو 71% من شباب جيل الألفية الجديدة (المولودين بين عامي 1980 و2000)، المستعدين لتقاضي راتب أقل في سبيل اصطحاب حيوانهم معهم إلى العمل.
وبات تبني الحيوانات بدلا من شرائها اتجاها أكثر شيوعا مع الوقت، ويروّج له فنانون مثل الممثل زاك إيفرون والمغنية أريانا جراندي من خلال حملات وفعاليات عبر حساباتهم على الشبكات الاجتماعية.
وكشفت صحيفة "ذا واشنطن بوست" الأمريكية، تراجع عدد الشباب الذين يمتلكون منازل وسيارات وينجبون أبناء، في حين زادت نسبة من يقررون امتلاك حيوانات أليفة ممن ينتسبون لجيل الألفية.
ويتعامل هذا الجيل مع الحيوانات مثل الأبناء، وفقا لدراسة أجرتها مؤخرا شركة Zulily للتجارة الإلكترونية، والتي أوضحت أن 83% من هؤلاء الشباب يروق لهم حمل راية "الأبوة" تجاه الحيوانات وإظهارها على أغراضهم، مثل أكواب أو مماسح أرجل مستوحاة من الحيوانات الأليفة التي تُربَّى في المنازل.
أسياد القطاع
وتوصّلت دراسات أجراها Pet Owner Paths أو "مسارات مالك الحيوانات الأليفة" و"الرابطة الأمريكية لمنتجات الحيوانات الأليفة" المدعومة من جهات مختلفة في الولايات المتحدة ذات صدى عالمي مثل Unfenced، وشركة الأدوية البيطرية Merck، وشركة تحليلات السوق Kynetic، فقد اتضح الآتي:
1- يستثمر جيل الألفية من مالكي الحيوانات أموالهم في توفير الرعاية المناسبة لحيواناتهم الأليفة، كما أنه عند اتخاذهم لقرار يتعلق بصحة حيواناتهم، يأخذونه بشكل مختلف.
2- يخصص هؤلاء نفقات اقتصادية لزيارة الطبيب البيطري بشكل وقائي، وليس فقط عندما تكون هناك حاجة لذلك، بالإضافة إلى شراء منتجات توفر رعاية أفضل لحيواناتهم.
3- لا يتأخرون في طلب مشورات المتخصصين عندما تكون هناك حاجة لعلاج حيواناتهم.
4- عند اختيار الطبيب المناسب يتقصون حوله بشكل دقيق، وما إذا كان المركز الطبي أو المتخصص له محادثات وحسابات على الشبكات الاجتماعية وبريد إلكتروني، وبناء عليه يقررون التعامل معه.
5- 57 % من جيل الألفية يعتمدون على آراء الطبيب البيطري عند اتخاذهم لقرارات متعلقة بحيواناتهم الأليفة، مقابل 42 % من أسلاف هذا الجيل.
6- 50 % منهم يتبعون نصائح المتخصصين بالحرف مقابل 31 % من أفراد الجيل السابق.
7- يشبه قلقهم إزاء حيواناتهم قلق الآباء تجاه أبنائهم، ويظهر هذا الأمر بوضوح عند مداعبتهم وتدليلهم لها.
8- يشتري 92 % من جيل الألفية هدايا من جميع الأنواع لحيواناتهم، ولا يقومون فقط بهذا في المناسبات الخاصة مثل الأعياد، و51 % منهم يقومون بذلك على الأقل مرة في الشهر.
9- أكثر من نصف جيل الألفية الأمريكيين يمتلكون قطا، وثلاثة أرباعهم يمتلكون كلبا، ويعتقد 82% منهم أن امتلاك حيوان أليف مهم لتأهيلهم لامتلاك عائلة.
حيوانات في العمل
أحد الأسباب التي تدفع جيل الألفية لشراء منزل سببه أن تنعم حيواناتهم بمسكن أفضل، كما أن الأولوية التي تُعطى لحيواناتهم لا تنعكس فقط في مسألة المسكن بل أيضا في العمل.
وخلال يوم 22 يونيو/ حزيران الماضي، وبمناسبة "اليوم العالمي لاصطحاب حيوانك إلى العمل" #TakeYourDogToWorkDay" قامت شركات دراسات السوق "IPSOS|" التي تتخذ من باريس مقرا لها، بالتعاون مع ماركة غذاء الحيوانات "Purina"، بعمل بحث في عدد من دول أوروبا، وتوصلت إلى:
1- 83 % من جيل الألفية في إسبانيا يصطحبون حيواناتهم معهم إلى العمل حال السماح بذلك.
2- 40 % منهم يفضلون التأكد من هذه الإمكانية في العمل قبل إمكانية الحصول على تأمين صحي.
3- 40 % تؤكد تراجع توتر العمل عند اصطحاب حيواناتهم معهم أثناء العمل.
4- 40 % هي نسبة الأشخاص التي ترى أن اصطحاب حيواناتهم الأليفة يعني التوفيق بين عملهم وحياتهم الشخصية.
5- 50 % يشعرون بذنب أقل لعدم تركهم حيواناتهم وحدها في المنزل.
6- 71 % من هذا الجيل من الأمريكيين قد يقبلون بتقاضي راتب أقل في مقابل السماح لهم باصطحاب حيواناتهم معهم إلى العمل، وعليه قد يقبل 41 % باقتطاع أكثر من 10 % من راتبهم.
7- يعترف 44 % منهم بكذبهم مرة من قبل بشأن تغيبهم عن العمل من أجل البقاء مع حيواناتهم في المنزل.
8- 84 % منهم يشعرون بالضيق جراء الابتعاد عن حيواناتهم حتى ولو لوقت قصير.
9- 65 % من هؤلاء الشباب يشعرون بمزيد من القلق لبقائهم بعيدا عن حيواناتهم أكثر من هواتفهم المحمولة.
الزواج
هناك أمر يتمثل في مشاعر هذا الجيل عند مرورهم بعلاقة حب، حيث أن 45 % منهم قد يحتاجون لـ"موافقة" حيوانهم على رفيقهم عند بدء علاقة عاطفية، كما أن 41 % يفضلون احتضان حيوانهم أثناء النوم عن رفقائهم.
يبدو أنه بالنسبة لشباب هذا الجيل، لا تمثل التكنولوجيا الرقمية والاتجاهات العصرية كل شيء، فالحيوانات تحتل مكانة مهمة في حياتهم.
aXA6IDEzLjU5LjE5OC4xNTAg
جزيرة ام اند امز