آلاف الفلسطينيين يشيعون طفلين استشهدا برصاص الاحتلال في غزة
والدة أحد الشهداء تتساءل: ماذا عمل خالد ليقتلوه بعد قنصه في صدره ورجله؟ من حقه أن يعيش كباقي أطفال العالم
شارك آلاف الفلسطينيين، مساء السبت، في تشييع طفلين استشهدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال الجمعة الـ73 لمسيرات العودة وكسر الحصار.
- شهيدان و76 إصابة في جمعة "حماية الجبهة الداخلية" بغزة
- صافرات الإنذار تدوي بمستوطنات غزة.. وطائرات الاحتلال تستهدف القطاع
وفي حي الشجاعية بغزة، حُمل الطفل خالد الربعي (14عاما) على الأكتاف بعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه في منزل العائلة باتجاه مسجد "السيد علي" شرقا، حيث أدوا عليه صلاة الجنازة، واتجهوا صوب المقبرة الشرقية لمواراته الثرى.
وبالدموع ودعت والدة الشهيد طفلها، وأمسكت بكتبه الدراسية تشم رائحتها في أجواء مؤثرة داخل منزل العائلة.
وتساءلت، في حديثها لـ"العين الإخبارية": "ماذا عمل خالد ليقتلوه بعد قنصه في صدره ورجله؟ من حقه أن يعيش كباقي أطفال العالم".
ورددت باكية: "حسبنا الله ونعم الوكيل والحمد لله على كل حال".
واستشهد الربعي بعد إصابته بعيار ناري من قناصة الاحتلال في مخيم ملكة شرق غزة.
وفي مخيم جباليا شمال القطاع شيع الآلاف جثمان الشهيد علي الأشقر (17 عاما) إلى مثواه الأخير.
وانطلق موكب التشييع من أمام المستشفى الإندونيسي وصولا إلى منزل ذويه في المخيم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء وسط صيحات الغضب والاستنكار ضد الجرائم الاحتلال البشعة.
وقال والد الشهيد: "ابني من المشاركين الفعالين في مسيرة العودة، ويشارك باستمرار في المسيرة السلمية بحثا عن حياة كريمة".
واستشهد الأشقر عقب إصابته برصاصة في عنقه أطلقها عليه قناصة الاحتلال خلال مشاركته بمسيرة سلمية شرق بلدة جباليا.
واستشهد الطفلان وأصيب 76 آخرون بجروح بينهم 46 بالرصاص الحي، الجمعة، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في الجمعة الـ73 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
aXA6IDE4LjExOC4xNTQuMjM3IA==
جزيرة ام اند امز