إيرانيون لنجل قائد الحرس الثوري: من أين لك هذا؟
صورة لنجل محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري واقفا أمام نمر تثير سخط الإيرانيين الذين يعانون بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية بالبلاد
أثارت صورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لنجل محمد علي جعفري قائد مليشيا الحرس الثوري الإيراني، واقفا أمام نمر، سخط الإيرانيين الذين يعانون من الفقر والجوع في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية بالبلاد مع دخول حزمة جديدة من العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ.
الصورة التي نشرها رجل دين يدعى مهدي صدر الساداتي عبر صفحته على موقع "أنستقرام"، وغيرها من مظاهر البذخ التي ينعم بها أبناء المسؤولين في إيران، دفعت ناشطين إلى إطلاق حملة تستهدف أصحاب النفوذ والمال في البلاد، ولا سيما حياة الرفاهية التي يعيشها قائد "الحرس الثوري" ونجله، وبدت مستفزة لكثير من الإيرانيين.
وعلق الساداتي على الصورة قائلا: "نمر في المنزل؟ ماذا يحدث؟".. وأضاف: "هذا كله لشاب عمره 25 عاما لا يمكنه كسب مثل هذه الثروة.. الناس تواجه صعوبات كبيرة للحصول على حفاضات لأطفالهم".
وبعد دخول العقوبات الأمريكية على إيران حيز التنفيذ، انخفض سعر العملة الإيرانية (الريال) إلى 149 ألف ريال للدولار في السوق السوداء، مقارنة بنحو 43 ألفا، مطلع عام 2018 عندما توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والمجتمع الدولي.
واستأنفت الولايات المتحدة، الإثنين الماضي، عقوباتها على قطاعات النفط والبنوك والنقل الإيرانية، في مسعى لإنهاء برامج طهران النووية والخاصة بالصواريخ الباليستية والحد من تدخلها وعملياتها الإجرامية في الشرق الأوسط.
وتعد الحزمة الثانية من العقوبات على إيران "الأقسى في التاريخ الأمريكي"؛ إذ استهدفت أكثر من 700 كيان وطائرة وسفينة، كما تم فرض عقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية وأكثر من 65 طائرة من طائراتها، بالإضافة إلى منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وأفرعها والأفراد المرتبطين على قوائم العقوبات.
aXA6IDEzLjU4LjIwNy4xOTYg جزيرة ام اند امز