تيلرسون يقر بالاختلاف مع ترامب حول الاتفاق النووي
وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون اعترف بأنه والرئيس ترامب مختلفان بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
اعترف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بأنه والرئيس دونالد ترامب مختلفان بشأن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى الدولية الكبرى مع إيران عام 2015.
وقال تيلرسون في إفادة بوزارة الخارجية "هو وأنا لدينا اختلافات في الرؤى بشأن أمور مثل الاتفاق مع إيران، وكيف يجب علينا استغلاله".
وأضاف أن واشنطن يمكنها "تمزيق الاتفاق والانسحاب" منه أو مواصلة الالتزام به وتحميل إيران مسؤولية التقيد بشروطه التي قال إنها تلزم طهران "بحسن الجوار".
وعبر تيلرسون عن رأي أكثر دقة للمزايا المحتملة للاتفاق. وقال "هناك كثير من الطرق البديلة التي تمكننا من استغلال الاتفاق للنهوض بسياساتنا وعلاقتنا مع إيران وهذا ما يدور بشأنه النقاش بشكل عام مع الرئيس أيضاً".
وأقر بأن الولايات المتحدة مقيدة فيما يتعلق بمدى قدرتها على الضغط على إيران بمفردها. وقال إن من المهم التنسيق مع الأطراف الأخرى في الاتفاق.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق على تصريحات تيلرسون.
وكان ترامب تعهد خلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي بالانسحاب من الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة وروسيا والصين و3 قوى أوروبية، للحد من البرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع معظم العقوبات الغربية المفروضة على طهران.
وترامب مستمر في العمل بالاتفاق حالياً، لكنه أوضح أنه يفعل ذلك على مضض بعدما نصحه تيلرسون بذلك.
وكان ترامب قال في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الشهر الماضي إنه يتوقع أن يتم الحكم على إيران بأنها "غير ملتزمة" بالاتفاق النووي في المراجعة التالية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وإنه ود أن لو حدث ذلك قبل أشهر.
ويقول منتقدون إن الاتفاق لا يتصدى لدعم إيران للمقاتلين الأجانب في العراق وسوريا ونقلها شحنات أسلحة في أنحاء الشرق الأوسط واختبارها صواريخ باليستية.