تيلرسون: أزمة سوريا يجب أن تنتهي برحيل الأسد
ريكس تيلرسون قال إن إن الأزمة السورية يجب أن تنتهي برحيل بشار الأسد عن الرئاسة وإنهاء الوجود الإيراني.
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الثلاثاء، إن التسوية في سوريا يجب أن تنتهي بخروج بشار الأسد من الرئاسة، ورحيل كل القوات الإيرانية الموجودة في الأراضي السورية.
وأضاف أنه "نأمل تجنب اندلاع حرب أهلية في سوريا بعد هزيمة داعش هناك"، لافتاً إلى أن معركة الرقة تسير بأسرع مما كان متوقعا، قائلاً: "في مدينة الرقة نعيد النجاح الذي حققناه في الموصل".
وطالب وزير الخارجية الأمريكي إيران بسحب مليشياتها ومسلحيها من الأراضي السورية، وأن "الوجود العسكري الإيراني في سوريا يجب أن ينتهي".
وعن أزمة كوريا الشمالية، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أن الولايات المتحدة لا تريد إسقاط النظام الكوري الشمالي، وتأمل بإمكان إجراء حوار معه مستقبلا، شرط أن يتخلى عن برنامجه النووي.
وقال تيلرسون للصحفيين في واشنطن "نحن لا نسعى إلى تغيير النظام، لا نسعى إلى انهيار النظام، لا نسعى إلى إعادة توحيد سريعة لشبه الجزيرة الكورية".
وأضاف "لا نبحث عن ذريعة لإرسال جيشنا إلى شمال الخط 38" الذي يفصل بين الكوريتين، وتابع مخاطبا الكوريين الشماليين "نحن لسنا عدوكم، لسنا تهديدا لكم، لكنكم تشكلون تهديدا مرفوضا بالنسبة إلينا علينا الرد عليه".
حتى أن وزير الخارجية الذي شارك في المؤتمر الصحفي اليومي لوزارة الخارجية لعرض الحصيلة الدبلوماسية للأشهر الستة الأولى من ولاية دونالد ترامب، ترك النافذة مفتوحة لحوار مع بيونج يانج.
وقال "نأمل في وقت معين بأن يبدأوا بفهم هذا الأمر، وبأننا نود الجلوس لإجراء حوار معهم حول مستقبل يؤمن لهم الأمن الذي يسعون إليه والازدهار الاقتصادي لكوريا الشمالية".
لكنه ذكر بأن "الشرط لهذه المحادثات عدم وجود مستقبل لكوريا شمالية تملك أسلحة نووية".
واعتبر أن الخطر الكوري الشمالي بات "ملموسا" في الأشهر الأخيرة، مضيفا "لدينا عدد محدود من الخيارات"، مع إشارته إلى ممارسة واشنطن سياسة "الضغط السلمي" على بيونج يانج.
وندد تيلرسون دعوة الصين إلى "استخدام نفوذها لدى كوريا الشمالية لتأمين الظروف لحوار مثمر".
وأطلقت كوريا الشمالية الجمعة صاروخا عابرا للقارات، مؤكدة أنها قادرة على بلوغ الأراضي الأمريكية.
وصرح السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترامب أبلغه أنه مستعد لخوض حرب لتدمير كوريا الشمالية، ولن يسمح لها بتطوير صاروخ بعيد المدى قادر على حمل رأس نووية.
وعن الأزمة الروسية قال وزير الخارجية الأمريكي إنه سيجتمع بنظيره الروسي سيرجي لافروف في مانيلا مطلع الأسبوع المقبل.
وسيعد ذلك أول لقاء بينهما منذ أن قررت روسيا خفض عدد الدبلوماسيين الأمريكيين لديها بواقع 755 فردا.
وقال تيلرسون للصحفيين بمقر الخارجية الأمريكية عندما سئل عن التحرك الروسي "بالطبع يصعب ذلك الأمور علينا".
وقال الوزير الأمريكي إنه تحدث مع لافروف هاتفيا، وسيجتمع به مطلع الأسبوع المقبل على هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا في مانيلا.
aXA6IDE4LjE5MS4xOTUuMTA1IA== جزيرة ام اند امز