نصائح حول الرضاعة الطبيعية للطفل وقت السفر
تقدم الدكتورة سندس العجرم بعض النصائح للأم حول الرضاعة الطبيعية وقت السفر.
قدمت الدكتورة سندس العجرم٬ طبيبة أطفال ورضاعة طبيعية ومتطوعة في جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية بإمارة الشارقة٬ نصائح للأم حول الرضاعة الطبيعية وقت السفر٬ تتمثل في عدم انفصالها عن الرضيع وإرضاع الطفل أثناء الإقلاع والهبوط لتخفيف الضغط على الأذن.
وأوضحت طبيبة الأطفال أن التعب الزائد وقت السفر قد يقلل من تدفق الحليب٬ علماً أن هناك العديد من المطارات وغيرها من الأماكن العامة توفر غرفاً للإرضاع وتغيير الحفاضات.
وأشارت الدكتورة سندس إلى أهمية حرص الأم على وضع غطاء الرضاعة وأخذه في كل مكان أو حتى وضع بطانية الطفل على الكتفين٬ فيما يمكن ارتداء ملابس مناسبة مع فتحات إرضاع مخبأة.
وأضافت: "في حالة مرض طفلك في السفر استمري برضاعته من الثدي ولا تعطه أي شيء آخر، حليبك سيساعد طفلك على استعادة صحته.. وإذا كنت ستسافرين لبلد يتوجب السفر لها تناولي بعض التطعيمات".
وأوضحت العجرم أن كثيراً من الأمهات يعتقدن أنه بالسفر مع الرضيع إما أن تتركه مع الأقارب وتسافر وحدها وتستعمل الحليب الصناعي أو تشفط حليبها بالقدر الكافي وتتركه لطفلها في الفريز لكي يُذوبوه بحمام مائي وإعطائه للطفل الرضيع عند سفر الأم أو استعمال كلا الطريقتين (الحليب الصناعي والطبيعي) أو أن تسافر مع رضيعها، وإما أن تستعمل الحليب الصناعي وحده أو تستمر على الطبيعي أو كلا الطريقتين.
وأضافت أن من نتائج انفصال الرضيع عن والدته نفسياً الشعور بالقلق والانفصال والاحتجاج واليأس والنكران٬ مؤكدة أن الطفل يبكي بعنف ويصيح ويلقي بنفسه وهو غاضب من العالم ومن والدته لتركها له "إنه يشعر أنها يجب أن تكون هي غاضبة منه أيضا، لأنها تركته.. ومن الممكن أن تستمر مرحلة الاحتجاج من بضع ساعات لعدة أيام، تبعا لطاقة للطفل وعمره وعلاقته مع والدته".
وحذرت الدكتورة سندس العجرم من مخاطر استعمال الحليب الصناعي٬ حيث يعتبر أكثر عرضة للإصابة لسرطان الثدي والمبيض وللكآبة بعد الولادة٬ كما أنه أكثر عرضة للنزف بعد الولادة واستعادة الدورة الشهرية المتوازنة سريعاً وبذلك تكون أكثر عرضة لفقر الدم.
ومن أبرز مخاطر الحليب الصناعي كذلك احتمال التعرض للحمل بسرعة وعدم إذابة الشحوم التي تجمعت لدى الأم في الأكتاف والأرداف أثناء الحمل٬ فضلاً عن أنه عرضة لمرض السكري والقلب.
في حين تتمثل مخاطر عدم الرضاعة من الثدي على الطفل في تغير مناعة الطفل فيكون أكثر عرضة لأمراض المناعة كالسكري والسرطان٬ وللعدوى بالتهاب المجاري التنفسية أو الهضمية أو الجدري المائي٬ أو أمراض الحساسية مثل الربو والإكزيما الجلدية٬ بحسب جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية.
aXA6IDMuMTQ1LjU2LjE1MCA= جزيرة ام اند امز