استعدادات في الشارقة للاحتفال بأسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي
جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، تعلن عن استعداداتها للاحتفال بأسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي
أعلنت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، انتهاء استعداداتها للاحتفال بأسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي الذي يقام خلال الفترة من 1 إلى 7 من أغسطس المقبل تحت شعار "معاً لرضاعة طبيعية مستدامة".
وستنظم الجمعية العديد من الفعاليات التثقيفية والمبادرات التوعوية في مختلف أنحاء إمارة الشارقة، وبالتعاون مع عدد من المستشفيات والمراكز الصحية والدوائر الحكومية.
وقالت المهندسة خولة عبدالعزيز النومان، رئيس جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية: "تعد صحة وسلامة الإنسان من مقومات الحياة التي تؤكد قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على ضرورة الاهتمام بها، لأن الإنسان الذي يتمتع بالصحة والعافية يكون أقدر على المساهمة في تنمية وتطوير مجتمعه".
وأكدت أن أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي يعد من أهم الفعاليات السنوية التي تنظمها الجمعية، وتمثل فرصة لأفراد المجتمع في دولة الإمارات للتعرف على فوائد الرضاعة الطبيعية التي تحافظ على صحة الأطفال والأمهات، وتقلل من فرص إصابتهم بالأمراض، بما يسهم في توفير بيئة صحية لتنشئة جيل المستقبل.
وقالت الدكتورة رقية فكري، نائب رئيس جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، إن للرضاعة الطبيعية الخالصة والمستمرة دوراً في القضاء على سوء التغذية، كما تمد الطفل بأفضل بداية ممكنة له في الحياة، خصوصاً أن فوائد الرضاعة تستمر على الأم والطفل إلى وقت طويل المدى، ويعد حليب الأم مصدراً طبيعياً، يتم إنتاجه وتوصيله إلى الطفل بلا ملوثات أو تعبئة أو مخلّفات، ومن المهم مراجعة ووضع القوانين التي تحفظ حق المرأة للموازنة بين العمل والأمومة وهناك أربعة مجالات عالمية تتصل بها الرضاعة الطبيعية بشكل إيجابي
- القضاء على سوء التغذية بزيادة معدل الرضاعة الطبيعية الخالصة والمستمرة: (التغذية، وتأمين الغذاء، والحد من الفقر) : يجب على الحكومة توفير بيئة تساعد المرأة على إرضاع طفلها. فالرضاعة ليست مسألة تخص المرأة فقط أو هي مسؤوليتها وحدها، إن حماية وتشجيع ودعم الرضاعة الطبيعية مسؤولية اجتماعية وكلنا مسؤول عنها.
- الحياة والصحة والعافية: تلعب الرضاعة الطبيعية دوراً محورياً في صحة الأم والطفل معاً، فهي تمد الطفل بأفضل بداية ممكنة له في الحياة، وتستمر فوائد الرضاعة على الأم والطفل إلى وقت طويل المدى.
- التغيرات في البيئة و المناخ : حليب الأم طبيعي، متجدد، يتم إنتاجه وتوصيله إلى الطفل بلا ملوثات أو تعبئة أو نفايات، من ناحية أخرى تؤثر شركات الحليب الصناعي سلباً على البيئة ولكن لا ينتبه الناس لهم، إن صحة الأجيال القادمة ستتأثر بصحة كوكب الأرض.
- إنتاجية المرأة وعملها: من المهم وضع قوانين وتدابير تحمي حق المرأة في الدمج بين العمل والإرضاع، فالرضاعة الطبيعية جزء من المرحلة الإنتاجية من عمر المرأة.
وتحظى جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية برعاية قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وهي تهدف إلى تحسين الصحة الجسدية والنفسية للأطفال والأمهات من خلال زيادة الرضاعة الطبيعية والتي تعد الطريقة الأمثل لتكوين علاقة أسرية صحية للوصول إلى مجتمع آمن.