بالصور.. باكستان بعيون رحالة مصرية كما لم تراها من قبل
باكستان تتميز بتنوع سطحها بين الجبال والأنهار والكهوف، وهي دولة آسيوية تقع في جنوب القارة، يتجاوز عدد سكانها 191 مليون نسمة،
تعد باكستان واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم، باعتبارها من أغنى الدول من حيث المقدرات السياحية؛ لما تتمتع به من طبيعة خلّابة تجعلها قطعة من الجنة.
وباكستان دولة آسيوية تقع في جنوب القارة، يتجاوز عدد سكانها 191 مليون نسمة، وتحتل المركز السادس عالميا من حيث عدد السكان، و36 من حيث المساحة، لديها 1046 كيلومترا (650 ميلا) من الخط الساحلي على طول بحر العرب وخليج عمان في الجنوب، تحدها الهند من الشرق، وأفغانستان من الغرب، وإيران في الجنوب الغربي، والصين في أقصى الشمال الشرقي، ويفصلها عن طاجيكستان ممر ضيق، وتشترك أيضا في الحدود البحرية مع عمان.
وتقول الرحالة المصرية هدى أحمد، إن كثيرين يفزعون عندما يسمعون عن باكستان، لكنها بلدة جميلة جدا، وخلال زيارتي الأخيرة لها قررت تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عنها، من خلال الصور والتفاصيل التي رصدتها.
وهدى أحمد مصورة فوتوغرافية ورحالة مصرية، قررت توثيق الحياة في عدد من الدول التي تزورها باستخدام التصوير، إذ زارت 5 دول حول العالم، من بينها الهند وباكستان.
وتضيف هدى أن خطوات استخراج تأشيرة دخول لباكستان سهلة، وتستغرق أسبوعين وتتكلف 35 دولارا، ويمكنك الحصول عليها بعد تقديم خطاب دعوة من أحد المقيمين في جاكرتا، ثم ملء طلب السفر مع صورتين شخصيتين فقط لدى سفارة باكستان بأي دولة.
وتتابع: "الإقامة تحددها طبقا للميزانية التي تضعها لرحلتلك، فيمكن بـ4 دولارات يوميا السكن في نزل جيد، وبـ250 دولارا تناول الطعام والتنزه لمدة أسبوعين".
عن المزارات المهمة بباكستان تقول هدى: "تتميز باكستان بتنوع سطحها بين الجبال والأنهار والكهوف، وتنصح كل من يزورها بالذهاب إلى المنطقة الشمالية، حيث التلال الخضراء المغطاة بالثلوج".
وتضيف: "لا يفوتك زيارة إسلام أباد، كونها أكبر المدن السياحية في باكستان، وتضم مسجد السلطان فيصل ومعالم سياحية وشواطئ مميزة، ولاهور حيث القلعة الملكية وحديقة شالا مارو، والمسجد الملكي التاريخي، وزيارة مدينة القديسين أو مُلتان، ومدينة كراتشي، ومدينة بيشاور، ومدينة حيدر آباد".
وتوضح الراحلة المصرية أن باكستان تتميز بالطبيعة الخلابة والساحرة، إضافة إلى الشعور بالأمان على عكس ما يقال عن هذه البلد، "فهي نظيفة جدا وتحافظ على القوانين، فضلا عن طبيعة الشعب الباكستاني الذي يمتاز بحسن الضيافة والترحاب".