فيتش: اختيار محمد بن سلمان وليا للعهد يعزز الإصلاح الاقتصادي السعودي
وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تقول إن اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد في السعودية يعزز خطط الإصلاح الاقتصادي للمملكة.
قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، الخميس، إن اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد في السعودية يعزز البرنامج الإصلاحي الاقتصادي للمملكة "رؤية 2030".
وأضافت أن ولي العهد الجديد كان له دور أساسي في وضع جدول أعمال رؤية 2030 الإصلاحية وخطط تنفيذها بما في ذلك برنامج التحول الوطني 2020 وبرنامج تحقيق التوازن المالي وخطة الخصخصة الجزئية لشركة أرامكو السعودية.
وقالت فيتش، إن تلك الإصلاحات مجتمعة تهدف إلى تقليص الاعتماد على النفط وضمان متانة المالية العامة في الأمد الطويل.
وأشارت إلى أنه تحت قيادة محمد بن سلمان لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، فاجأت الجرأة التي تحلت بها السياسة الاقتصادية السعودية معظم المراقبين بما في ذلك تخفيضات الدعم التي أجريت في السابق، وهو ما ساعد في بناء الثقة في قدرة الحكومة على كبح عجز الموازنة الضخم.
وقالت فيتش، إن القرارات السعودية الأخيرة ترسخ خطوات الإصلاح وترجح أن تمضي معظم العناصر الرئيسية لرؤية 2030، بما في ذلك الطرح العام الأولي لأرامكو قدماً.
وقررت الحكومة السعودية الأربعاء إعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين بأثر رجعي.
كانت الرياض قد خفضت المزايا المالية في سبتمبر/ أيلول الماضي، لادخار أموال بعدما واجهت ميزانيتها ضغوطاً، بسبب تراجع أسعار النفط. لكنها أعلنت في إبريل/ نيسان، أنها ستعيدها من أجل تحفيز النمو الاقتصادي وأيضاً لأن العجز في الربع الأول كان أقل من المتوقع.
وقدر تكلفة هذا بين ثمانية وتسعة مليارات ريال (2.1-2.4 مليار دولار). وقال "لن يكن لها أي أثر كبير على إنفاق العام الحالي".