"التسامح الإماراتية" تطلق العرض العالمي "ماء وصحراء.. إرث زايد" الخميس
أوبرا "ماء وصحراء.. إرث زايد" تحمل رسالة مهمة للتسامح يطلقها شباب العالم من قلب أبوظبي تحمل تراث وإنسانية زايد بن سلطان آل نهيان.
تطلق وزارة التسامح الإماراتية، الخميس، العرض الأوبرالي العالمي "ماء وصحراء.. إرث زايد" على مسرح جامعة نيويورك، الذي يتناول جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في إعمار الصحراء وتنميتها، وذلك في بداية فعالياتها الكبرى ضمن المهرجان الوطني للتسامح، الذي ينطلق رسميا في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتم إنتاجه بالتعاون مع مدرسة كرانلي أبوظبي، ورعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الإماراتي، ومشاركة أكثر من 80 من طلاب المدارس، بالإضافة إلى فريق من الفنانين العالميين في مجال الأوبرا.
وقال عبدالله النعيمي المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتسامح بالإنابة، إن وزارة التسامح حرصت على أن تكون بداية المهرجان الوطني للتسامح، الذي يحمل شعار "على نهج زايد"، برسالة محلية المضمون تعبر عن فخرنا بفكر وإنسانية ومواقف وتاريخ الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وعالمية الهدف، بتحويل فكر زايد إلى عمل أوبرالي مميز يحمل فكر وإنسانية زايد إلى العالم بلغة فنية عالمية، ويقدمه 80 من شباب العالم الذي حرصوا على المشاركة في العمل، والتدريب المستمر على مدى 6 أشهر، ليخرج بالصورة التي تليق بتاريخ زايد كأحد أبرز الزعماء العالميين الذين كان لهم أبلغ الأثر في تطوير الإنسان والمكان.
وأشاد النعيمي إلى التعاون والشراكة مع إدارة مدرسة كرانلي أبوظبي، وحماس عدد كبير من طلابها على المشاركة في هذا العمل العالمي الضخم، مؤكدة أنه سيتم تقديم عرضين يومي الخميس والجمعة، نتيجة للإقبال الكبير من الجمهور الإماراتي والأجنبي على مشاهدة العرض، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين والسفراء والمثقفين الإماراتيين والعرب.
وأوضح النعيمي، أن أوبرا "ماء وصحراء.. إرث زايد" تحمل رسالة مهمة للتسامح يطلقها شباب العالم من قلب أبوظبي حاملة تراث وإنسانية زايد بن سلطان آل نهيان ومعبرة عن ثقتهم بأن تظل الإمارات في الطليعة بين دول العالم أجمع.
وتمنى النعيمي أن تصل رسالة العمل إلى الجمهور العربي والأجنبي في أبرز ما ركز عليه الوالد المؤسس وهي الإنسانية التي تجمع ولا تفرق، وتدعم الجميع بما يقدم التسامح والتعايش في أسمى صوره ليس لسكان الصحراء فقط بل إلى كل شعوب العالم.
وأضاف المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتسامح أن العمل حظي بمتابعة مستمرة من جانب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الذي حرص على لقاء المشاركين في الأوبرا أكثر من مرة، لتحفيزهم على تقديم عمل يبهر الجمهور ويستحق اسم زايد، كما قام بتزويدهم ببعض الحقائق والمعلومات التاريخية عن الشيخ زايد، مشيدا بجهود الفنانين العالميين الذي يشاركون في العمل بالتأليف والإخراج والتصميم والغناء، والذين بذلوا جهودا كبيرة لتحويل المواقف والأفكار إلى إبداع أوبرالي.
يذكر أنه يشارك في العرض من فناني الأوبرا البريطانيين المخرجة كارين جيلينغهام وهاناه كونواي بالتأليف والإخراج الموسيقي، وتصميم رقصات لنتاشا خمجاني وتصميم ريانون نيومان-براون بيتر كانت، والفنان روبرت جيلدون "باريتون"، والفنانة نتالي منتخب "سوبرانو"، وتصميم فيديو لماجالي شارييه.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDIuNDgg جزيرة ام اند امز