توم كروز يمنع نيكول كيدمان من حضور زفاف ابنهما

يقال إن رفض نيكول للطائفة الساينتولوجية التي تصنفها بـ"الشخص القمعي" من أبرز أسباب رفض توم حضورها الزفاف.

منع الممثل الأمريكي توم كروز زوجته السابقة والممثلة الأسترالية، نيكول كيدمان من حضور زفاف ابنهما كونور كروز.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن كونور (24 عاما) سيتزوج قريبا من صديقته الإيطالية، سيلفيا، لكن انتشرت تقارير حول أن نيكول لن يكون مرحبا بها في هذه المناسبة العائلية، والسبب وراء ذلك هو والده توم كروز.

وأي شيء يطلبه توم، 56 عاما، من ابنه يكون بمثابة قانون، هو يقول وكونور يطيع، وذلك بحسب أحد المصادر المقربة منهما الذي وصف شدة طاعة كونور لتوم بـ"أنه يعبد الأرض التي يسير عليها والده"، ولن يعصي له أمرا أبدا.

وحسب التقارير المنتشرة، "يعشق" توم زوجة ابنه المستقبلية وهو سعيد بأن ابنه سيستقر مع زوجة تشاركه العقيدة الدينية نفسها؛ "الساينتولوجي" التي يعد توم من أبرز أتباعها.

وربما ليس من المفاجئ ألا تتم دعوة نيكول إلى حفل الزفاف؛ حيث كانت هناك شائعات تشير إلى شقاق مستمر منذ سنوات بينها وبين طفليها بالتبني مع توم.

ويقال إن الساينتولوجي هي السبب في تدمير الحياة الزوجية لنيكول كيدمان وانفصالها عن كونور وإيزابيلا. ويقال إن من أسباب رفض توم حضورها زفاف كونور، أن الكنيسة الساينتولوجية تصنف كيدمان بـ"الشخص القمعي"، فضلا عن أنه لا يرغب في رؤيتها هناك؛ حيث أدار ظهره عنها منذ فترة طويلة جدا.

بعد انفصال توم عن نيكول في عام 2001، استعاد الممثل الشهير حضانة الطفلين اللذين فضّلا البقاء مع والدهما.

وترفض نيكول التحدث عن الأمور العائلية والمعتقدات الدينية الخاصة بها، لكنها أشارت إلى أنها تغيبت عن الكثير من المناسبات الخاصة بابنيها بما في ذلك زفاف إيزابيلا، 26 عاما، على الممثل ماكس باركر في عام 2015، التي رفضت هي وزوجها أي دعم مادي من والديها المشاهير.