رئيس الأركان الأمريكي: لا دور للجيش في الانتخابات
الجنرال مارك ميلي يقول إن الحكومات الفيدرالية والمحكمة العليا وهيئات السلطة التنفيذية ستظل مسؤولة ومؤهلة للإشراف على الانتخابات
تعهد رئيس الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي بعدم التدخل في أي نزاع قد ينشب بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي يسعى خلالها الرئيس دونالد ترامب للفوز بولاية رئاسية ثانية، أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وقال ميلي، حسب ما نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إنه حال وجود نزاع حول بعض جوانب الانتخابات فإن المحاكم الأمريكية والكونجرس الأمريكي مطالبة بموجب القانون بحل أي نزاعات وليس الجيش الأمريكي، لا أتوقع أي دور للقوات المسلحة الأمريكية في هذه العملية".
وأضاف: "أقسمت أنا وكل فرد من أفراد القوات المسلحة الأمريكية اليمين على دعم دستور الولايات المتحدة والدفاع عنه، واتباع الأوامر القانونية لسلسلة القيادة.. لن ندير ظهورنا للدستور".
وجاءت تصريحات ميلي ردا على أسئلة من النائبين إليسا سلوتكين وميكي شيريل، خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الشهر الماضي، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وتم إرسال نفس الأسئلة إلى وزير الدفاع مارك إسبر، لكن النواب قالوا إنه لم يرد بعد.
وبالإضافة إلى سؤاله عن دور الجيش في حل أي نزاع انتخابي، سأل المشرعون ميلي عن أي دور للقوات العاملة في إدارة الانتخابات أو فرز نتائجها، فيما رد الجنرال الأمريكي، بقول "لا يوجد دور للجيش.
وأضاف أنه بموجب قوانين الولايات المتحدة فإن الحكومات الفيدرالية والمحكمة العليا وهيئات السلطة التنفيذية ستظل مسؤولة ومؤهلة للإشراف على هذه العمليات وفقًا لتلك القوانين.
وكان المتحدث باسم البنتاجون قد ندد في وقت سابق من هذا الشهر بالنقاش حول مشاركة الجيش في الانتخابات، ووصفه بأنه "تفكير غير جاد".